ناشدت عضوة مجلس إدارة اتحاد تنس الطاولة المهندسة مجد البلوشي، أندية الدولة والجهات الرياضية المختصة بضرورة فرض لعبة تنس طاولة السيدات في مختلف الأندية الرياضية من أجل نشر اللعبة وزيادة عدد اللاعبات لاختيار بديلات للاعبات المنتخب المحترفات.
حيث توجد 3 أندية فقط للمرأة، وهي، نادي الشارقة للسيدات، نادي الشرقية ونادي العروبة، في حين يضم منتخب الإمارات للسيدات عدد 3 لاعبات فقط محترفات ومؤهلات لتمثيل الوطن في مختلف البطولات، كاشفة عن وضع حلول سريعة لإنقاذ اللعبة عبر اجتماعات مستمرة بين اتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية ووزارة التربية والتعليم، من أجل ضم اللعبة للأولمبياد المدرسي، الأمر الذي سيساهم في زيادة عدد اللاعبات ونشر اللعبة أكثر.
وأشارت البلوشي إلى وجود برنامج خاص لإعداد منتخب البرعمات، موضحة "عينا أول مدربة لمنتخب السيدات العام الماضي، وقامت باختيار عدد 7 لاعبات برعمات من الأندية لبرنامج النخبة للمنتخب، واللواتي يتم متابعة مستوى أدائهن عن طريق الاتحاد، كما يتم تنظيم معسكرات داخلية كل شهرين للبرعمات بحضور عدد من الخبراء والمدربين لإعدادهن وتمكينهن لخوض المنافسات وزيادة خبرتهن من خلال المباريات التي تقام في نهاية كل معسكر، بالإضافة إلى وضع برنامج ثابت من بطولات محلية وبطولات مفتوحة ينظمها الاتحاد تنافس فيها لاعبات ناشئات محترفات من الجاليات ولاعبات من خارج الدولة لتعزيز ثقافة المنافسة والفوز لديهن".
وأكدت البلوشي أنه لتحقيق النتائج لا بد من إعطاء منتخب البرعمات الوقت الكافي لأنهن في مرحلة التأسيس والإعداد، و يحتجن لـ8 سنوات لخدمة المنتخب، معترفة بوجود أزمة فكرية في نشر ثقافة اللعبة بين الأفراد.
وقالت: "الميزانية ليست عذراً لنشر اللعبة، ولكن مشكلتنا الحقيقة والتحدي الأكبر في إقناع الأندية بإدراج اللعبة ضمن أنشطتها، ثم إقناع الأهالي بالسماح للبنات بممارسة اللعبة".
وأفادت "تأسس دوري السيدات في الدولة أواخر 2016، ورغم ذلك لم تشارك اللعبة في دورة المرأة الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت بالكويت أكتوبر الماضي لارتباط اللاعبات بالعام الدراسي وعدم قدرتهن على السفر".
حيث توجد 3 أندية فقط للمرأة، وهي، نادي الشارقة للسيدات، نادي الشرقية ونادي العروبة، في حين يضم منتخب الإمارات للسيدات عدد 3 لاعبات فقط محترفات ومؤهلات لتمثيل الوطن في مختلف البطولات، كاشفة عن وضع حلول سريعة لإنقاذ اللعبة عبر اجتماعات مستمرة بين اتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية ووزارة التربية والتعليم، من أجل ضم اللعبة للأولمبياد المدرسي، الأمر الذي سيساهم في زيادة عدد اللاعبات ونشر اللعبة أكثر.
وأشارت البلوشي إلى وجود برنامج خاص لإعداد منتخب البرعمات، موضحة "عينا أول مدربة لمنتخب السيدات العام الماضي، وقامت باختيار عدد 7 لاعبات برعمات من الأندية لبرنامج النخبة للمنتخب، واللواتي يتم متابعة مستوى أدائهن عن طريق الاتحاد، كما يتم تنظيم معسكرات داخلية كل شهرين للبرعمات بحضور عدد من الخبراء والمدربين لإعدادهن وتمكينهن لخوض المنافسات وزيادة خبرتهن من خلال المباريات التي تقام في نهاية كل معسكر، بالإضافة إلى وضع برنامج ثابت من بطولات محلية وبطولات مفتوحة ينظمها الاتحاد تنافس فيها لاعبات ناشئات محترفات من الجاليات ولاعبات من خارج الدولة لتعزيز ثقافة المنافسة والفوز لديهن".
وقالت: "الميزانية ليست عذراً لنشر اللعبة، ولكن مشكلتنا الحقيقة والتحدي الأكبر في إقناع الأندية بإدراج اللعبة ضمن أنشطتها، ثم إقناع الأهالي بالسماح للبنات بممارسة اللعبة".
وأفادت "تأسس دوري السيدات في الدولة أواخر 2016، ورغم ذلك لم تشارك اللعبة في دورة المرأة الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت بالكويت أكتوبر الماضي لارتباط اللاعبات بالعام الدراسي وعدم قدرتهن على السفر".