جيهان الصافي

يحتاج مدرب الفجيرة، الجزائري مجيد بوقرة ، الذي يحتل فريقه المركز الـ13 قبل الأخير في ترتيب فرق دوري الخليج العربي بـ6 نقاط، إلى تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام الوصل في الجولة الثامنة من الدوري في زعبيل، ومباراة الجزيرة في الجولة التاسعة في أبوظبي، من أجل الاستمرار في عمله مديراً فنياً للفريق.

وتعرض الفجيرة تحت قيادة بوقرة إلى 5 هزائم في الدوري وخسارة واحدة بكأس الخليج العربي، وأي خسارة مجدداً ستضعف موقفه في قيادة الفريق، خصوصاً أن الجماهير غير راضية عن الأداء والنتائج.

وقد أقالت إدارة نادي الفجيرة المدرب السابق التشيكي إيفان هاشيك في الموسم الماضي بعد تلقيهم لـ7 هزائم، ما يعني أن جولتين أو واحدة فقط في حال خسرها الذئاب ستحسم مغادرة المدرب الجزائري.

وسبق لرئيس مجلس إدارة النادي ناصر اليماحي أن أكد لـ"لرؤية" بأن الهزائم إذا استمرت فسيضطرون لتغيير الجهاز الفني.

5 حلول تؤمّن موقف الذئاب في الدوري

محمد مطر غراب

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم


المحلل الفني محمد مطر غراب وصف نوعية الخسائر التي تلقاها الفجيرة من (كلباء، وحتا) تحديداً بالموجعة لأنهما منافسان له في معركة الاستمرار في المحترفين، والتعادل فيهما أو الفوز كان سيضعه في مركز أفضل.

وعدد غراب مجموعة من الحلول من الممكن أن تؤمّن موقف الفريق إذا ما تداركت إدارة النادي ذلك قبل فوات الأوان وهي : تفعيل الأدوار، سواء للمهاجم الليبيري وليام جيبور الذي لم يسجل حتى الآن والوقوف على حالته وخلق الفرص له للتسجيل، ثانياً عودة الثقة للاعبين خلال فترة توقف الدوري الحالية، وهي فرصة جيدة لإعادة حسابات الفريق واستغلال مباراة كأس الخليج العربي، في عملية تصحيح الأوضاع والتحضير للدوري من إصابات وغيرها، ثالثاً استغلال الورقة الرابحة في الموسم الحالي وهي اللاعب المقيم بانتداب محترفين أقوياء في الانتقالات الشتوية ليستفيدوا منهم في الدور الثاني من الدوري.

وأضاف غراب عنصراً رابعاً وهو معالجة المشاكل الفنية للفريق المتمثلة في دخول 7 أهداف في أول 65 دقيقة ما يدل على أن الفريق يعاني من جانب اللياقة، وهو الطرف الأضعف مع الفرق التي يواجهها، ثم ولوج مرماه بـ4 أهداف في أول ربع ساعة يدل على عدم الإحماء الجيد للاعبين قبل المباراة، وغياب التحضير النفسي والتركيز.

ونوه المحلل الفني بأن الفجيرة الفريق الوحيد الذي لم يعطِ أي مؤشرات إيجابية مع وجود المدرب الجزائري، موضحاً "الفجيرة لم يظهر بالشكل المقبول مقارنة بفرق منافسة له مثل حتا وكلباء اللذين كانا الطرف الأقوى في عدد من المباريات".

وأشار غراب إلى أن الفجيرة استقبل 17 هدفاً في مرماه، في حين سجل 6 أهداف، ما يدل على خلل في منظومة الفريق، مبيناً "فرق المقدمة تتميز بقوة الهجوم، أما فرق المؤخرة في الدوري فسلاحها في قوة دفاعها، وهو ما افتقده الفجيرة من الناحيتين".