الرؤية

تسدل العاصمة تونس الستار غداً الجمعة على الدورة الثانية من أيام قرطاج للفن المعاصر التي تأسست العام الماضي بمبادرة من وزارة الثقافة في تونس.

وشارك في هذه النسخة 57 فناناً في الرسم، النحت، الحفر، الفوتوغرافيا من بينهم 31 فناناً تشكيلياً من تونس ومن السودان والدنمارك وفرنسا والجزائر والكوت ديفوار وليبيا والسينغال والعراق وغيرها.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

وتوزعت معارض المهرجان بين متحف باردو ومدينة الثقافة وقصر النجمة الزهراء في سيدي بوسعيد والقصر الحسيني في قصر سعيد وقصر العبدلية في ضاحية المرسى وذلك تحت شعار موحد "الفن ينجز".

بين معارض المهرجان تتقاطع التجارب الفنية والثقافات من أوروبا وأفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية فتحول المهرجان بذلك إلى تذكرة سفر مكنت الجمهور التونسي المفتون بالفن التشكيلي من الاطلاع على تجارب متعددة لا يمكن أن تتاح لهم خارج هذا المهرجان الذي كان إضافة جديدة للمهرجانات التي عرفت بها تونس وحققت لها شهرة عربية ودولية.