ترجمة: هاني نور الدين

كشفت الممثلة والعارضة الإنجليزية روزي هنتنغتون وايتلي أنها اكتسبت وزناً أكثر مما تتوقع خلال حملها، مؤكدة أن عملية رجوعها لوزنها الطبيعي كانت شاقة وصعبة.

وقالت وايتلي، 32 عاماً، إن ولادتها لابنها جاك، عامين، كانت رحلة من المعاناة والعاطفية في الوقت ذاته.

وأضافت، في مقابلة مع آشلي غراهام، "عانيت في البداية من تغير شكلي وزيادة وزني، لقد كان شيئاً كارثياً، لكن بعد 6 أشهر من الحمل أحببت وزني وتقبلته، بل واستمتعت به، فهي تجربة جديدة لا بد أن تتقبليها وتحبينها وتستمتعين بها".

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم

وأشارت إلى أنها لم تفقد وزنها بسهولة بعد الولادة، حيث ذهبت للنادي الرياضي لأشهر دون أن يجدي نفعاً، ما ولد لديها شعوراً بالحيرة والألم، خاصة أن وزنها كان مثالياً طوال حياتها، مؤكدة أن وضعها جعلها تشعر بالذنب لأنها طالما نصحت النساء بارتياد النادي الرياضة 3 مرات في الأسبوع كي يكن في رشاقتها قبل الحمل، دون أن تعلم أن ما ينطبق عليها قد لا ينفع مع غيرها، فلكل جسمه وطريقة تعاطيه معه، على حد تعبيرها.

وأكدت وايتلي أنها عانت من التنمر والتعليقات السلبية على السوشيال ميديا بشأن جسدها حينما خضعت لجلسة تصوير بعد 7 أشهر من الولادة، موضحة أن ما ضايقها هو نظرة الناس لكيف يجب أن تكون المرأة مثالية ورشيقة.

ولفتت إلى أنها عادت إلى رشاقتها المعهودة بعد سنة من الولادة، لكن تفكيرها بعد هذه التجربة تغير، ناصحة كل أم أن تركز على نفسها وصحتها وقضاء وقت مع طفلها، وألا تتعجل الرشاقة وخسارة الوزن التي تحتاج لوقت وحتى يتم ذلك يجب عليها أن تحترم جسدها وتتقبله.