جيهان الصافي

حمّل عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء سابقاً عيسى خلفان الذباحي إخفاقات كرة القدم الإماراتية لرؤساء مجالس إدارات أندية دوريي المحترفين والأولى، مؤكداً أنهم السبب الرئيس في تدمير كرتنا المحلية.

وأرجع الذباحي ذلك إلى الخوف على مناصبهم، إضافة إلى أنهم يغيبون السلبيات خلال اجتماعات الجمعية العمومية، لكونهم هم من رشح الرئيس الحالي مروان بن غليطة وبالتالي لا يستطيعون مخالفته أو نقده.

وأشار رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء سابقاً إلى أن هناك مساومة بين اتحاد الكرة ورؤساء أندية دوري الأولى، حيث يلزم الأول رؤساء تلك الأندية بالصمت وعدم التطرق لسلبياته وإخفاقاته مقابل الدعم المادي (200 ألف درهم).

ويرى الذباحي أن الهيئة العامة للرياضة شريك أيضاً في تراجع كرة الإمارات لغياب تام للتنسيق بينها وبين الاتحادات الرياضية والمناطق التعليمية، فضلاً عن أن مبانيها عبارة عن هياكل فقط وتفتقد إلى الروح والحياة، وينحصر دورها في استضافة المسابقات والبطولات فقط.

وأقر بأن اللجان الموجود في اتحاد الكرة، سواء لجنة التطوير أو لجنة المنتخبات أو المسابقات جميعها شكلية، مبيناً "نحضر اجتماعات اللجان من أجل التصوير لا التطوير"، لافتاً إلى أن القرارات الأخيرة بيد الرئيس وليس رؤساء اللجان.

دوريات للمناطق لاكتشاف المواهب

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم


طالب الذباحي جميع أعضاء اتحاد الكرة ورئيسهم بالاستقالة قبل انتهاء فترتهم، مؤكداً أنهم لا يصلحون لإدارة اللعبة، وكان يجب تقديم استقالاتهم منذ دورة كأس الخليج السابقة الـ23 ، والتي بدأت بها إخفاقات المنتخب الحقيقية وآخرها الخروج بأداء هزيل ونتائج مخيبة للآمال من الدورة الـ24.

واقترح عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم سابقاً إقامة دوريات ومسابقات من قبل الهيئة العامة للرياضة بالتنسيق مع المناطق التعليمية لاكتشاف المواهب بجميع الرياضات لانتقاء الأميز ورفدهم بالمنتخبات، وألا يقتصروا على المواطنين فقط بل جميع الجنسيات.

وشدد الذباحي على أهمية اختيار الكفاءات من أعضاء الاتحاد في الدورة المقبلة، بعيداً عن المجاملات لضمان المحافظة على نجاح المنظومة الرياضية في الدولة، خصوصاً كرة القدم، موضحاً "الأعضاء الحاليون في الاتحاد مرشحون من قبل مناطقهم، وليست لديهم أي خلفية رياضية، ما تسبب بكثير من الإخفاقات".