محمد فايت

جرب فريق الشارقة 6 لاعبين مقيمين في الأيام الماضية لاختيار بديل لنجمه البرازيلي إيغور كورنادو المصاب، والذي يحتاج إلى مدة شهرين للتعافي من الإصابة التي ألمت به في مباراة الشارقة وحتا في دور الـ16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة أخيراً.

واختبر الشارقة السداسي الذي كان مقرراً أن يتم تسجيل أحدهم في فئة المقيمين، إلا أن مستوياتهم الـ6 لم تقنع مدرب الفريق عبدالعزيز العنبري، وهم 3 أفارقة من ساحل العاجل، وبرازيليان، والمصري حامد الرفاعي، إلا أن جميعهم ظهروا بمستوى متواضع لا يناسب المواصفات التي يضعها العنبري لبديل البرازيلي.

ويضع عامل الوقت إدارة الملك في ورطة لإيجاد بديل كورنادو، خصوصاً أن فترة الانتقالات الشتوية شارفت على الانتهاء، ولم يحسم أمر بديله لا سيما أن الفريق مقبل على المشاركة الآسيوية بعد سنوات من الانقطاع، وبهذا الوضع سيجد العنبري نفسه مشاركاً في الآسيوية بـ3 محترفين (غوميز، شكوروف، منيديز) نسبة إلى أن المقيمين لا يسمح لهم باللعب في دوري أبطال آسيا وكورنادو لن يكون تعافى.

وامتداداً لمعاناة العنبري مع الأجانب يجد نفسه في ورطة أخرى على مستوى حراسة المرمى بعد استدعاء حارس الفريق الاحتياط أحمد ديدا للخدمة الوطنية، وذهاب الحارس الثالث مايد مصبح لخوض تجربة احترافية في نادي ليغانس الإسباني، فسيكون أمامه خياران فقط عادل الحوسني أساسياً وعبدالله صنقور احتياطياً والأخير بعيد عن المشاركة بصفة مستمرة ويفتقد الخبرات المطلوبة في الوقت الراهن.

وعلى مستوى الدفاع أيضاً الوضع لا يقل خطورة عن حراسة المرمى، فالحسن صالح لن يكون جاهزاً في الفترة المقبلة بعدما تفاقمت إصابته القديمة، وربما تجعله غير قادر على اللعب.

في المقابل، لم يجدد الملك للمدافع علي الظنحاني الذي دخل فترة الأشهر الستة الأخيرة من عقده، والمقيم البرازيلي ميلوني لن يشارك في الآسيوية بحكم لوائح المسابقة.

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم


ولن يكون هناك خيار متاح أمام العنبري لمواجهة الظروف سوى الدفع بالثنائي الشاب عبدالله ناصر وعبدالله العجماني في مركز الظهيرين وعبدالله عقيل في وسط الدفاع ومنحهم الثقة المطلوبة وتجهيزهم للفترة المقبلة لمجابهة الطوارئ التي قد تحدث، سواء بالإصابات أو الإيقافات.