أ ف ب

يعرض متحف اللوفر في باريس عملاً فنياً حركياً للفنان الفنزويلي إلياس كريسبن، مؤلّفاً من 128 أنبوباً من الألمنيوم، معلّقة بأسلاك في ابتكار معاصر جديد في عرين الفن الكلاسيكي.



ويتماوج هذا العمل الذي أطلق عليه اسم «أوند دو ميدي» على إيقاع موسيقي لمدة 30 دقيقة وكأنه في حركة راقصة دائمة، استناداً إلى برمجية معلوماتية، وقد نصب في أعلى درج «دو ميدي»، حيث يتسلل النور ويضيء الأنابيب باللونين الأزرق والأسود.



ولد كريسبن في فنزويلا عام 1965، وهو متخصّص في الهندسة المعلوماتية، وشارك في معرض «أرتيست إيه روبو» عام 2018 في باريس.





إلى ذلك، رحبت مديرة البرمجة الثقافية دومينيك دو فون ريلو بوصول أول عمل فني حركي إلى المكان الأكثر وقاراً في المتحف، والذي صمّمه مهندسو نابليون على الطراز النيوكلاسيكي.



ومن المتوقّع إقامة حوالي 30 حدثاً حتى فبراير المقبل، احتفالاً بالذكرى الـ30 لتدشين هرم متحف اللوفر في عام 1989.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا





وتهدف سياسة المتحف إلى وضع تحفة ثمينة من الفن القديم والحديث، في مقابل عمل معاصر، وقد استقطبت في هذا الإطار العديد من الوجوه البارزة في الفن المعاصر مثل إلياس كريسبن، وأنسليم كيفر في عام 2007، وفرنسوا موريليه عام 2010، وساي تومبلي عام 2010.