حسن عبدالرحمن

حقق العين الخطوة الأولى في دوري أبطال آسيا وتأهل لدور المجموعات إلى جانب النصر السعودي والسد القطري وسباهان الإيراني في المجموعة الرابعة بعد فوزه على ضيف عنيد وقوي فريق بونيودكور الأوزبكي بهدف نظيف سجله الشاب سعيد جمعة في آخر ربع ساعة من المباراة.

وحصد العين بطاقة العبور لدوري المجموعات في مباراة الفرصة الواحدة وحافظ على توازنه الأدائي طوال وقت المباراة وتجنب الاندفاع غير المحسوب وبذلك قلص المساحات على الفريق الأوزبكي الذي يعتمد على المساحات خلف الخصوم.

وعدد الخبير الرياضي مبارك الكتبي مكاسب العين من مباراة بونيودكور أهمها مشاركة اللاعبين الشباب بقوة وجودة عالية، واللعب بمحترفين أجنبيين اثنين إضافة للمقيم عمر ياسين.

واعتبر الكتبي مشاركة الشاب سعيد جمعة في المباراة وإحرازه هدف العبور لفريقه واختياره من الاتحاد الآسيوي رجلاً للمباراة أمر مهم ومبشر بالخير للفريق العيناوي الذي تألق فيه أيضاً سالم عبدالله في الظهير الأيسر وكان ممتازاً وكذلك البديل فلاح وليد الذي دخل في الخواتيم وأسهم في تثبيت نتيجة الفوز في وسط الملعب.

ومن المكاسب المهمة، حسب الخبير الكروي، استعادة الفريق ثقته في نفسه بعد فترة من التوهان حدثت للاعبين، كما ظهرت بصمة المدرب الجديد بيدرو إيمانويل في هدوء اللاعبين وتركيزهم وتوازنهم وتراجع الأخطاء بشكل ملحوظ.

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم

ويتمثل المكسب الثالث في تحقيق العين الفوز بأقل عدد من المحترفين الأجانب بغياب البرازيلي كايو كانيدو وعدم قيد اللاعب البديل للجزائري المغادر عبدالرحمن مزيان، واستعانة المدرب بعمر ياسين لمساعدة الفريق وكان جيداً حتى خروجه مع بداية الشوط الثاني.

ومن أهم المكاسب الحضور الجماهيري الجيد والذي أسهم في فوز الفريق، مبيناً «جماهير العين تحضر من نفسها لا تنظيم ولا إدارة لشؤونها ولا حتى إعلانات أو لافتات في أنحاء المدينة تُخبر الجماهير وتحثهم على الحضور ومساندة الفريق، ويبدو أن سياسة إدارة العين في ملف الجماهير ليست واضحة ولا تتميز بالفعالية».