أعلنت الأمم المتحدة أمس أن الممثل البريطاني إدريس ألبا وزوجته سابرينا دشنا صندوقاً أممياً لمساعدة المزارعين والمجتمعات في الدول النامية التي ضربها فيروس كورونا.
ويهدف المشروع لجمع 200 مليون دولار من الحكومات والمؤسسات والقطاع الخاص في محاولة لمساعدة عمليات الزراعة صغيرة النطاق في الاستمرار خلال الأزمة الاقتصادية.
ودشن الزوجان، اللذان أصبحا سفيرين للنوايا الحسنة أمس، صندوق تحفيز الريف الفقير بالنيابة عن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة (إيفاد).
وقال إدريس ألبا إنه على الرغم من تفهمه بأنه يتعين على الدول الاهتمام بشعبها، يعتبر القيام بعمل دولي مسألة اهتمام شخصي، مضيفاً: «طالما كان الوباء موجوداً، سوف يمثل خطراً في كل مكان».
وأوضح: «الصندوق النقدي للتنمية الزراعية يحتاج مزيداً من المساعدة للقيام بالعمل اللازم لاستمرار عمل أنظمة الأغذية في المناطق الريفية إذا أردنا الخروج من هذه الأزمة معاً وتجنب الجوع والمعاناة».