شهاب الأسمر

تجسد الفنانة التشكيلية رشا أبوزيد التي أنهت دراستها في الفنون الجميلة، بأعمالها جمال ورونق الحياة الخفية بين الظلال في غزة.

وإضافة إلى حبها للفن ودراستها له، قامت الفنانة الفلسطينية بجولات حول العالم للبحث عن أجمل الفنون لتنقلها إلى غزة، وبمبادرة ذاتية منها، قامت بتوزيع مستلزمات وادوات هذا الفن على 50 فناناً ومتدرباً، وذلك إيماناً بأهمية دفع عجلة الفن في مدينتها غزة. ما حدا ببعض الفنانين لتلقيبها بـ«فنانة فلسطين».

وأكدت أبوزيد لـ«الرؤية»، أنها اكتسبت مهارات صناعة أعرق الفنون التشكيلية، هو فن الموزاييك، من وجهة نظرها، أثناء وجودها في اليونان، لتنقله بعدها إلى وطنها واضعة اللبنة الأولى في تعليمه بغزة.

وأوضحت أن فن الموزاييك يحتاج العديد من الأدوات الخاصة من الرخام والجرانيت والزجاج لتشكيل اللوحة الفنية ولكن تلك الأدوات ليست متوفرة بشكل كبير، ما يجعل هذا الفن يحتاج إلى العديد من الإمكانات لإتقانه، وجهد مضاعف حيث تستغرق لإنجاز لوحة واحدة ما لا يقل عن 48 ساعة عمل متواصلة.

وبناء على طلب الطلاب والأهالي في ظل جائحة كورونا عملت أبوزيد على إعداد حلقات بث مباشر عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، تقدم من خلالها تدريبات حول الرسم بالألوان.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا