ناصر النجدي

تحوَّلت لافتات الاحتجاج المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى معرض فني يجسد رسالة الفن ضد الظلم والتمييز العرقي.

وجمع كل من: بيجي سيفرت وتاتوم هوكنز، عشرات من لافتات الاعتراض على مقتل الزنجي جورج فلويد على أيدي رجل شرطة، ووضعاها في معرض مفتوح يشعر الزائر وكأنه مشارك في مظاهرة أو مسيرة احتجاج.

وبدلاً من اللوحات الفنية، يقرأ الزائر عبارات مثل «العدالة لجورج فلويد، لا عدالة لا سلام، و8:46 وهي المدة التي وضع فيها الشرطي قدمه على رقبة فلويد في مينيسوتا قبل أن يفارق الحياة».

وتشعر تلك اللوحات الزائر بالغضب، ولكنها أيضاً تشركه في خضم الأحداث وكأنها جمَّدت الوقت والمكان والحدث، ونقلته له لكي يستفتي وعيه ووجدانه وقلبه ويتخلى عن سلبيته.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

تتدلى من السقف لافتات براقة وصور من دون إطارات وقد تزينت بشعارات مثل «لا تمولوا الشرطة، حياة كل السود مهمة، القصاص الآن»، وتعرض تلك اللوحات وسط أصوات مظاهرات حقيقية تبث عبر أرجاء المعرض ضمن فيديو بعنوان «شاهدني أنا أنهض».