تعرف إلى 4 فنانات عربيات نادمات على عمليات التجميل

أبدت فنانات عربيات ندمهن على إجراء عمليات التجميل، نتيجة وقوعهن في أزمة فشل بعضها، ومنحهن نتائج سلبية أثرت على ملامحهن التي كانت تميزهن وتمنحهن إطلالة مميزة على الشاشة، ونستعرض منهن حلا شيحة، ميسرة، عائشة الكيلاني، وسميرة سعيدة.

الممثلة المصرية حلا شيحة أعربت عن ندمها، معلنة عدم إقبالها مرة ثانية على أي عملية تجميل، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له مؤخراً بعد عرض مسلسل «خيانة عهد»، والانتقادات التي وجهت إليها بسبب خضوعها لأكثر من عملية تجميل في أنفها وشفتيها، ما جعل ملامحها تتغير بالكامل.

لم يتقبل الجمهور الشكل الجديد للفنانة الكوميدية عائشة الكيلاني التي كانت تتفنن في تأدية دور المرأة الشرسة التي لا تفتن الرجال، وأوضحت أن ملامحها الجديدة جاءت نتيجة تناولها دواءً به مادة الكورتيزون، فزاد وزنها كثيراً وتغيرت ملامحها، فاضطرت للخضوع لعدد من عمليات التجميل، منها عملية لشد الوجه، وأخرى لإنقاص الوزن، إضافة إلى عملية تجميل في أسنانها.

أما الفنانة المصرية ميسرة، والتي كان لها باع طويل مع عمليات التجميل، بدأتها من حقن خديها، ليتلاءم مع نقص وزنها، لكنها أصيبت بنوع من البكتيريا أدى لتسمم في جسمها فاضطرت إلى فتح وجهها لعلاجه، ثم خضعت مجدداً لعملية تجميل في الأنف فلم تعجبها، فقررت إجراء عملية أخرى، أحدثت تهتكاً في الغضاريف، ولم تكن تستطيع التنفس، حتى تمكنت بعد سلسلة طويلة من العمليات للحصول على طلة جديدة جعلتها تفتقد جزءاً كبيراً من جمهورها.

بعد نصيحة بعض المقربين لها بضرورة تصغير أنفها قليلاً، أجرت الفنانة سميرة سعيد عملية تجميل، ندمت عليها بعد فشلها، فلم يعجبها شكل الجانب الأيسر من أنفها، مشيرة إلى أنها لم تحاول إجراء عملية أخرى لتجميل أنفها خوفاً من النتائج العكسية.