كشف حكم الشطرنج الإماراتي سعيد أحمد الخوري، عن بدء انقراض أعداد الحكام في لعبة الشطرنج نتيجة غياب الحوافز والاهتمام لقضاة لعبة الملوك والأذكياء التي جعلت من التحكيم بيئة طاردة للأجيال القادمة من الرياضيين أبناء اللعبة.
وأشار خوري إلى أن الفرق بين حكم كرة القدم والألعاب الأخرى، ومنها الشطرنج، يكمن في الاهتمام الإعلامي المسلط عليه أكثر إلى جانب الحوافز المالية لحكام القدم، في حين يغيب هذا الدعم والاهتمام عن حكام الرياضات الأخرى والشطرنج بالتحديد.
وأوضح حكم الشطرنج الإماراتي «التغطية الإعلامية والشهرة التي يحظى بها حكم كرة القدم تجعل الإقبال أكثر عليها، إضافة للعائد المادي الذي يتميز به حكم الكرة عن الألعاب الأخرى والتي ساهمت في تزايد أعداد قضاة الملاعب على عكس حكام الشطرنج الذين قل عددهم».
ويرى الخوري أن حكام الشطرنج بحاجة لدورات تأهيل من أجل جذب الأجيال الجديدة، ومساعدة الحكام على التفريغ، حيث يعاني الأغلبية منهم عدم التفرغ والتزام معظمهم بالدوام أو الدراسة.
وشدد على أن ذلك لن يتم بدون تعاون جهات العمل في حالة تحكيم البطولات للتفرغ وزيادة الحوافر للحكام الجدد، وزيادة عدد دورات التأهيل للحكام وإعطاء فرصة للحكام الشباب للتحكيم في بطولات الخارجية.