أنور الفرجاني

انطلقت مساء أمس الثلاثاء، في مدينة المحرس بمحافظة صفاقس، فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية، تحت شعار المحرس متحف مفتوح في الهواء الطلق.

وتعد هذه الدورة استثنائية، حيث غاب عنها للمرة الأولى الفنانون الأجانب من القارات الخمس الذين كان يمنحون بأعمالهم التشكيلية إيقاعاً خاصاً لهذه المدينة الصغيرة النائمة في أحضان البحر منذ تأسيس المهرجان في 1987.

ويزخر برنامج المهرجان هذا العام بمجموعة من الورش الموجهة للأطفال واليافعين في الرسم والنحت والصيانة والترميم والجداريات، بمشاركة 30 فناناً، إضافة إلى مجموعة من منابر الحوار حول قضايا مرتبطة بالفن التشكيلي ونقده.

وقال إسماعيل حابة، رئيس جمعية المهرجان لـ«الرؤية»: «إن تنظيم هذا المهرجان خلال دورته الحالية يعتبر تحدياً، نجحنا كجمعية في تنظيمه، حيث غاب الفنانون من الخارج بسبب كورونا، لذلك ركزنا على الفنانين التونسيين والأجانب المقيمين في البلاد، ونعتبر أن محافظة المهرجان على دوريته منذ 33 عاماً مكسباً كبيراً».

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا