يعتزم رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي إطلاق أرشيفه الرقمي التاسع والخاص بمعرض «السلاف والتتار: مرايا للأمراء.. جانبي اللسان»، ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان «تقصي: أرشيفات ولقاءات»، وذلك في 5 أكتوبر المقبل.
وستجمع الفعالية الفنية المميزة المجموعة الفنية المعروفة باسم «السلاف والتتار» والمحرر أنطوني داوني، لإعادة تقصي الكتاب والمعرض الذي أطلق عام 2015، حيث ستدير الجلسة رئيسة القيمين الفنيين لدى جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، مايا أليسون.
تركز أعمال مجموعة السلاف والتتار على منطقة جغرافية هي أوراسيا، بينما تُظهر المفاهيم التي تكمن خلف الأعمال روابط غير متوقعة عبر اللغات العالمية والسجلات الثقافية.
وستعاين الفعالية مسألة الجمهور وإمكانية الوصول والتأمل في أعمال المجموعة الفنية، كيف يقرأ الجمهور أعمال السلاف والتتار في برلين أو تكساس أو أبوظبي، وهل تعتمد هذه القراءة على المنطقة، الثقافة، واللغة؟