ناصر النجدي

اعترفت العارضة التشيكية بولينا بوريزكوفا أنها بكت العام الماضي كما لم تبكِ من قبل، بعد وفاة طليقها الموسيقار ريك أوزيك وجفت دموعها من كثرة البكاء، وهي تستعيد ذكرياتها معه إبان زواجهما الذي انتهى قبل وفاته بعامين.





وقالت إنها كانت تسكن في المنزل الذي عاشت فيه معه أكثر من 30 عاماً وشهد نمو حبهما وإنجاب طفليهما، لذلك كان كل ركن فيه يذكرها بواحدة من ذكرياتها مع ريك الذي لم تكرهه أبداً رغم الانفصال.



وأوضحت أن كل مكان في المنزل يحوي ذكرى عزيزة عليها منذ سكنت فيه مع زوجها عام 1989، وحتى وفاته، وخاصة أنهما ظلا يتشاركان السكن رغم طلاقهما، حسب وكالة «يو بي أي».





وأشارت إلى أنها في العادة لا تبكي، ولكن يبدو أنها كانت تدخر دموعها لتسكبها على فراق والد أبنائها، مضيفة أنها تعلم أن أناساً كثيرين يعانون أكثر منها، ولكنها لم تعد تتحمل المنزل وهو فارغ من أحب الناس إليها، والوحدة تقتلها فيه خاصة مع انشغال ولديها.

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم





من جانب آخر، تفاعلت زميلات بوريزكوفا معها، وعلقت الممثلة أندي ماكدويل قائلة: «أتذكر أنك كنت دائماً مليئة بالحيوية والحياة، العمر رحلة، ويجب أن نعيشها ما دام فيه بقية».