سلمان إسماعيل

تستيقظ أميرة ريان، في السابعة صباح يوم الجمعة لتلحق بأصدقائها في حديقة النباتات النادرة بالجيزة، وعند انتصاف النهار تعود ومعها عدد من الاسكتشات الفنية، وتتنقل بريشتها بين رسم الطبيعة والكولاج والبورتريه.

تقول الفنانة المصرية لـ«الرؤية»، إن الرسم يساعدها في ترتيب حياتها، وإنها تعلمت من خلال التجارب الطويلة أن الحياة نفسها عبارة عن عمل فني، وإن المخلوقات عبارة عن لوحات مثالية صنعها الله.

بدأت علاقة الفتاة العشرينية بالرسم منذ الطفولة، فقد كانت والدتها تشجعها على تنمية موهبتها، وعلى رغم دراستها في كلية التجارة بجامعة القاهرة، إلا أنها طورت قدراتها من خلال الالتحاق بقسم الدراسات الحرة في كلية الفنون الجميلة.

ترى أميرة أن رسم الطبيعة والحركة في الشارع أشبه بالوجبة الطازجة التي تستهويها، فالرسم في الشارع يجعلها تعيش متعة أكبر، وتقول إن كل لوحة فنية تحمل بصمة خاصة لمن يرسمها، وتظهر فيها شخصيته ومزاجه بشكل كبير.

وتضيف أميرة أنها تهتم بعلم النفس وتحليل الشخصيات، وأنها تركز مع الأشخاص الذين تصادفهم وخصوصاً أصدقاءها، وتحولهم إلى شخصيات كرتونية تتناسب مع تحليلها أو الانطباع الذي تكون لديها من خلال التعامل معهم.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

وتؤكد الفنانة المصرية أنها تعشق الرسم على الحوائط، وأنها انخرطت في وقت سابق في مشروع تطوعي لتجميل شوارع القاهرة من خلال الرسم على الحوائط والأسوار، وشعور الأطفال حين يبتسمون لها وهي ترسم على سور المدرسة يمثل لها قيمة معنوية كبيرة، لكن المشروع توقف بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.