ناصر النجدي

أكدت النجمة جينيفر جارنر، أن حياتها الزوجية مع النجم بن أفليك كانت أشبه بالعيش في سيرك، بسبب ملاحقات الباباراتزي في كل مكان.

وقالت في مقابلة تلفزيونية لقناة PBS التلفزيونية، إنها طوال 10 سنوات من الزواج كانت عندما تخرج تلاحقها 6 سيارات على الأقل، وأكثر من 20 مصوراً، سواء خارج المنزل أو مدرسة الأطفال.

وتتذكر جارنر (48 سنة)، أنها كانت تتوسل إلى الباباراتزي لكي يبتعدوا عن باب الطبيب عندما تذهب مع ابنها المريض، ولكن من دون جدوى «كان ضرباً من الجنون، كنت أعيش في سيرك 24 ساعة يومياً، 7 أيام في الأسبوع».

جارنر التي انفصلت عن بين أفليك في عام 2015، أنجبت منه 3 أطفال، هم: فيوليت 14، وسابرينا 11، وصامويل 8 سنوات.

وقالت النجمة الأمريكية، إنها كانت تدرك أن ذلك ثمن العمل، وتعطي العذر للمصورين، ولكن الأمر يختلف عندما تعرضت لحوادث كثيرة بسبب تدافع السيارات من خلفها وبجوارها.

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم

وأوضحت أن أكثر شيء كان يؤلمها هو أن أبناءها لم تتح لهم الحياة بصورة طبيعية مثل غيرهم من الأطفال، مثل لعب كرة القدم الأمريكية. كان الرعب يتملك الأطفال، وفي مرة قالت لي ابنتي «أشعر وكأنهم يحملون بنادق».

وكانت جينيفر جارنر وهالي بيري قد قادتا حملة ناجحة لتجريم تصوير الأطفال من دون موافقة أولياء أمورهم.

في سياق متصل، تواصل جارنر تصوير مشاهدها في فيلم كوميدي جديد من المقرر عرضه في العام المقبل، تحت عنوان Yes Day، يشاركها البطولة فيه جينا أورتيجا، وإدجار راميريز.