أنور الفرجاني

يجمع معرض الفوتوغرافيا المعاصرة، الذي ينظمه رواق عين في ضاحية صلامبو شمال العاصمة التونسية، فنانين من أجيال مختلفة من الرواد مثل محمد العايب وعبدالرزاق بلخشين والفنان الإيطالي المقيم في تونس ميشال جلبرتي وفنانين شباباً مثل جلال بن سعد وحلمي الجربي ومن جيل الثمانينات مثل نجيب الشوك ومحي الدين بوعلي ورشيد الفخفاخ وغيرهم.



لوحة لعبدالحميد القمري.


ويقدم المعرض 38 عملاً فنياً تعددت مواضيعها بين رصد الحياة اليومية والبورتريهات ومواضيع أخرى تتصل بالحياة المعاصرة، كما تحضر جزيرتا قرقنة وجربة لوحات تعبر عن شجن الإنسان ومعاناته وأحلامه المجهضة مثل «عزلة»لقيس بن فرحات و«ما زلت أنتظر» لعبدالحميد القمري من جيل الثمانينات.



لوحة لميشال جلبرتي.


لوحات هذا المعرض الفوتوغرافية تبدو وكأنها رواية كتبت بالكاميرا، إذ تعوض آلة التصوير القلم وفي لوحات أخرى نجد حضوراً لفن «الكولاج» وتعبيرات الفن المعاصر.

وأفاد منظم المعرض ومدير رواق عين محمد العايب «الرؤية» بأن هذا التقليد متواصل منذ 30 عاماً ويكاد يكون المعرض الوحيد الذي حافظ على استمراريته رغم كساد سوق الفن في تونس حتى ما قبل كورونا.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

لوحة لقيس بن فرحات.


وأضاف: «إصراري على تنظيم هذا المعرض نابع من إيماني بإعادة الاعتبار للصورة الفوتوغرافية كفن في الوقت الذي نشهد فيه ابتذالاً للصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، فحقوق الفنان المعنوية والمالية تضيع وسط شبكات السوشيال ميديا والحفاظ على تقليد تنظيم المعرض يندرج ضمن هذا المسار».