وليد فاروق

لم يترك أسطورة الكرة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، فرصة إلا وعبر فيها عن حبه وعشقه لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة التي فضل أن يقضي فيها سنوات أخيرة من مسيرته في ربوعها، متنقلاً حاملاً لقب «سفير رياضي» في الكثير من الأحداث والبطولات والمؤتمرات الرياضية الكبرى التي نُظمت في الدولة.

ومنذ أن وطئت قدم مارادونا أرض إمارة دبي قادماً لتولي مسؤولية تدريب فريق الوصل منذ حوالي 8 سنوات وتحديداً عام 2012، وهو مرتبط ارتباطاً كبيراً بها، مؤكداً أن دولة الإمارات مثالاً يحتذى في تعزيز قيم التسامح والانفتاح على الآخر.

وتولى مارادونا مهمة الإدارة الفنية للوصل موسم 2012 في دوري المحترفين، وكرر التجربة نفسها مع نادي الفجيرة موسم 2018 في دوري الدرجة الأولى، وخلال هذه السنوات نسج مارادونا العشرات من قصص الحب والعشق للدولة التي احتضنته، ومنحته لقب السفير الرياضي الشرفي لمدينة دبي.

وكان دائماً يردد بابتسامة ساحرة عند إجابة سؤال: ما سر اختيار وجوده وإقامته فترات طويلة في الإمارات؟ فكان يقول إن «الإمارات بلده الثاني»، وإن هذا شعور يلازمه منذ أن درب نادي الوصل، وارتبط بعدها بعلاقة وطيدة بدولة الإمارات، ويضيف أنه «فضّل عرض نادي الفجيرة على عروض كثيرة، من أوروبا وغيرها».

وفي فبراير من العام الماضي، نشر تغريدات على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي بمناسبة الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات، حيث أشار مارادونا إلى ما لمسه، خلال عمله كسفير رياضي ومدير فني في الإمارات، من أسمى معاني التسامح وتقبل الآخر الذي يمارسه أبناء الإمارات في أسلوب حياتهم اليومية من دون تمييز، إيماناً منهم بأن الجميع سواسية.

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم