خطفت الأنظار بأول ظهور لها في حدث تاريخي يلتف العالم بأكمله إلى مشاهدته، لتقدم أماندا جورمان، أصغر شاعرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، أبياتاً من الشعر المؤثر، لتحتفي بانتقال السلطة الرئاسية، برؤية مفعمة بالأمل والحماس.
بعدما قدمت أماندا، قصيدتها "التل الذي نتسلقه The Hill We Climb"، في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، فالسؤال عن هذه الفتاة السمراء التي أضافت أجواء من الأمل والبهجة إلى مراسم التنصيب التاريخية.
ولدت أماندا جورمان أصغر شاعرة في الولايات المتحدة، عام 1998، في مدينة لوس أنجلوس، ودرست علم الاجتماع في جامعة هارفرد الأمريكية، ونشرت أول مؤلفاتها الشعرية في عام 2015، كانت تحمل عنوان "الشعر لا يكفي طعامه".
تركز أشعار أماندا جورمان، على قضايا الاضطهاد العرقي، والعنصرية، والتهميش، والشتات الأفريقي، ما أكسبها شهرة واسعة وأصبحت في عام 2017 أصغر عضو في مجلس إدارة "826 National" وهي أكبر شبكة للكتاب الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت خلال مسيرتها على العديد من الجوائز في بلادها، على الرغم من سنها الصغيرة.
ألقت جورمان قصيدتها القصيرة التي حظيت بإشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "أن تكون أمريكياً ليس مجرد فخر ترثه بل أكثر من ذلك. ماضينا الذي نعمد إليه لنصلحه. لن نعود إلى ما كان. بل نمضي قدماً إلى ما ينبغي أن يكون، بلد يعاني جروحاً لكنه كل متكامل".
أضافت جورمان، أن الأمريكيين يستطيعون التغلب على الكراهية. يمكن أن تتأخر الديمقراطية مؤقتاً، لكن لا يمكن أبداً أن تُهزم بشكل دائم. دعونا نترك دولة أفضل من تلك التي ورثناها. سنسمو بهذا العالم الجريح إلى عالم رائع. الفجر الجديد يبزغ نوره عندما نحرره".
قالت الشاعرة الصغيرة، إنها اقتبست قصيدتها من خطباء مثل فريدريك دوغلاس وإبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينغ الابن، نظراً لدعوتهم إلى الأمل والوحدة في أقسى الأوقات مثل اليأس والانقسام.
أضافت جورمان في تصريحاتها لـ"سي بي إس نيوز"، أن أعمال الشغب في الكابيتول كان لها كبير الأثر في كتابة القصيدة، "حقاً، كان ذلك هو اليوم الذي ولدت فيه القصيدة".
بعدما قدمت أماندا، قصيدتها "التل الذي نتسلقه The Hill We Climb"، في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، فالسؤال عن هذه الفتاة السمراء التي أضافت أجواء من الأمل والبهجة إلى مراسم التنصيب التاريخية.
من هي أماندا جورمان؟
أماندا جورمان شاعرة حفل تنصيب بايدن.
ولدت أماندا جورمان أصغر شاعرة في الولايات المتحدة، عام 1998، في مدينة لوس أنجلوس، ودرست علم الاجتماع في جامعة هارفرد الأمريكية، ونشرت أول مؤلفاتها الشعرية في عام 2015، كانت تحمل عنوان "الشعر لا يكفي طعامه".
تركز أشعار أماندا جورمان، على قضايا الاضطهاد العرقي، والعنصرية، والتهميش، والشتات الأفريقي، ما أكسبها شهرة واسعة وأصبحت في عام 2017 أصغر عضو في مجلس إدارة "826 National" وهي أكبر شبكة للكتاب الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت خلال مسيرتها على العديد من الجوائز في بلادها، على الرغم من سنها الصغيرة.
ألقت جورمان قصيدتها القصيرة التي حظيت بإشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "أن تكون أمريكياً ليس مجرد فخر ترثه بل أكثر من ذلك. ماضينا الذي نعمد إليه لنصلحه. لن نعود إلى ما كان. بل نمضي قدماً إلى ما ينبغي أن يكون، بلد يعاني جروحاً لكنه كل متكامل".
أضافت جورمان، أن الأمريكيين يستطيعون التغلب على الكراهية. يمكن أن تتأخر الديمقراطية مؤقتاً، لكن لا يمكن أبداً أن تُهزم بشكل دائم. دعونا نترك دولة أفضل من تلك التي ورثناها. سنسمو بهذا العالم الجريح إلى عالم رائع. الفجر الجديد يبزغ نوره عندما نحرره".
ماذا قالت أماندا بعد نجاحها في الحدث التاريخي؟
قالت الشاعرة الصغيرة، إنها اقتبست قصيدتها من خطباء مثل فريدريك دوغلاس وإبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينغ الابن، نظراً لدعوتهم إلى الأمل والوحدة في أقسى الأوقات مثل اليأس والانقسام.
أضافت جورمان في تصريحاتها لـ"سي بي إس نيوز"، أن أعمال الشغب في الكابيتول كان لها كبير الأثر في كتابة القصيدة، "حقاً، كان ذلك هو اليوم الذي ولدت فيه القصيدة".
أماندا جورمان شاعرة حفل تنصيب بايدن.
أماندا جورمان شاعرة حفل تنصيب بايدن.