اتفق اتحاد الإمارات للقوس والسهم مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، على تعزيز سبل التعاون بينهما من أجل دعم هذه الرياضة الأولمبية والعمل وفق نموذج مشرق يجسد رؤية القيادة الرشيدة للتعاون بين المؤسسات الرياضية والحكومية، لدعم أبناء الوطن في جميع المجالات من أجل الإبداع والتفوق، وسعياً لنشر لعبة القوس والسهم وتعريف المجتمع بها.
وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين رئيس اتحاد القوس والسهم الدكتور سعيد الكعبي، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة للتجارة والصناعة عبدالله سلطان العويس، بحضور المدير العام للغرفة محمد العوضي، والأمين العام للاتحاد حسن المزروعي، ورئيس لجنة التسويق والاستثمار بالاتحاد عبدالله خوري.
وناقش الاجتماع سبل التعاون بين الجهتين، من خلال العمل وفق استراتيجية الاتحاد التي تم عرضها وإبراز الجهود التي يسعى لتحقيقها من خلال بناء قاعدة من الممارسين لهذه اللعبة الأولمبية، والعمل على نشرها وزيادة البطولات التي تساهم في صقل المواهب من خلال تبني سياسة مد الجسور مع كل الجهات التي من شأنها أن تعزز عملية التطور على المدى البعيد.
وأعلن رئيس الغرفة عن رصد مكافآت مالية قدرها 10 آلاف درهم لكل لاعب أو لاعبة في القوس والسهم يحطم رقماً محلياً، والمدرب المشرف على كل منهما، و50 ألف درهم لمن يحقق رقم 640 رجال و610 سيدات، و100 ألف درهم لكل لاعب يتأهل إلى دورات الألعاب الأولمبية، والعمل على دعم رياضة القوس والسهم من خلال توفير 30 قوساً سيتم منحها للاتحاد.
وعبر رئيس اتحاد القوس والسهم سعيد الكعبي، عن تقديره لجهود الغرفة في تعزيز التعاون لدعم هذه الرياضة بما يصب في صالح أبناء الوطن ويحقق المصلحة العامة في شراكة يتطلع أن تشكل نموذجاً للتعاون بين مؤسستين وطنيتين في المجالين الرياضي والمالي.