ناصر النجدي



تواجه النجمة الأمريكية ليلى كولينز عاصفة من الانتقادات والهجوم على السوشيال ميديا، خصوصاً منصة تويتر، وسط حملة عنصرية بسبب تفضيلها عن ممثلة سمراء وترشيحها لجوائز الغولدن غلوب عن دورها في فيلمEmily In Paris .





وأرجع المنتقدون اختيار كولينز (31 عاماً) إلى أنها بيضاء البشرة وابنة المطرب والموسيقار المشهور فيل كولينز، رغم أن الممثلة السمراء ميشيلا كول كانت تستحق الترشح أيضاً عن دورها في دراما بي بي سي I May Destroy You أو «ربما أدمرك».





وقال المنتقدون إن النظرة العنصرية هي التي جعلت فيل إيميلي في باريس يترشح للجائزة في فئة الكوميديا، بينما لم ينل «ربما أدمرك» أي ترشيح.





وذكر موقع ميل أون صانداي، أنه بمجرد إعلان القائمة القصيرة للجائزة، حفل تويتر بآلاف التغريدات التي تتحدث عن العنصرية في هوليوود والولايات المتحدة.





وكتب أحدهم: «هل تتشكك في تفوق العنصر الأبيض، أنظر.. تم ترشيح «إميلي في باريس» لجائزة غولدن غلوب»، بينما غرد آخر: «الترشيح تم ببساطة وفقاً للون البطلتين».

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم





الغريب أن كولينز نفسها كانت قد تعاطفت من قبل مع قضايا أصحاب البشرة السمراء، وشجبت العنصرية في حادثة مقتل جورج فلويد، وأعلنت تضامنها مع قضاياهم في أمريكا، ومشاركتها في المظاهرات المناهضة للعنصرية.





يذكر أن كولينز لا تتنافس في الحقيقة مع ميشيلا لأن عملها «إيميلي في باريس» ترشح عن فئة الأعمال الموسيقية أو الكوميدية، بينما مسلسل I May Destroy You ينتمي لفئة الأعمال الدرامية.