أ ف ب

لا يزال المغني سيرج غينسبور من أبرز أعلام الأغنية الفرنسية بعد 3 عقود على رحيله، كما يشكلّ أسلوبه الموسيقي الطموح مصدر إلهام لجيل جديد من الفنانين الشباب حول العالم.



وفي مشهد لافت من فيلم «هاي فيدليتي» للمخرج ستيفن فريرز والمقتبس من كتاب يحمل العنوان عينه للكاتب نك هورنبي، يضبط البطل وهو صاحب محل للأسطوانات في شيكاغو يؤدي دوره جون كيوزاك، شابين أتيا لسرقة أقراص فينيل، ومن بين الأعمال التي غنماها، أسطوانة لسيرج غينزبور أراد اللصان الاستعانة بها في إطار بحثهما عن مقطوعات لاستغلالها في أعمال فرقتهما الناشئة.



من دون الحاجة لسرقة أسطوانات من المتاجر والفرار بها، استلهمت فرق معروفة أعمال المغني الذي توفي في مارس 1991، بينها فرقة دي لا سول الأمريكية للهيب هوب، وماسيف أتاك في التريب هوب.

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم



وتقول الممثلة شارلوت غينسبور، ابنة المغني، إن التقدير الذي يحظى به والدها كان ليشعره بفخر كبير، ثمة إعجاب كبير اليوم لم يشهد عليه والدها خلال حياته.





وتشرّح شارلوت أسلوب والدها قائلة: «والدي لم يكن أسير مرحلة معينة، هو جرّب الأساليب كلها مع رقيّ في الكتابة، والدي كان بارعاً في اللغة الكلاسيكية وفي الكتابة المعاصرة معاً، مع فكاهة في الأسلوب، ومرونة كبيرة ترفع مستوى المنافسة عالياً جداً».