وام

أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب تحدي القراءة للجميع احتفاءً بشهر القراءة في الإمارات، الذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة كعادة يومية أصيلة بين أفراد المجتمع.

ويشتمل التحدي الثقافي، الذي تتاح فيه فرصة المشاركة لكل المقيمين في الإمارات، على فئتين: الأفراد والأسرة، وتقبل المشاركات باللغتين العربية والإنجليزية.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا



ويشترط التحدي على المشاركين قراءة أكبر عدد ممكن من الكتب في شهر واحد وتقديم قائمة بجميع الكتب التي يتم مطالعتها مع ملخص يتكون من سطر واحد لكل كتاب.



وتعتمد فئة الأسرة على شعار شهر القراءة لهذا العام #أسرتي_تقرأ، والذي يركز على تعزيز دور الوالدين في غرس محبة القراءة في نفوس الصغار وتنشئة جيل شغوف بالقراءة والمعرفة.



ويجب مشاركة الأطفال في قراءة جميع الكتب المسجلة في فئة الأسرة، إما أن يقرأ الكتاب للطفل أو أن يشارك في القراءة، ويجب قراءة جميع الكتب مع أو لنفس الطفل المسجل في التحدي مع إمكانية تغير الكبار الذين سيقرأون له.





وقالت المديرة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب إيزابيل أبو الهول: «شهر القراءة مبادرة رائعة ومهمة وأطلقنا تحدي القراءة لتذكير الناس بأهمية تخصيص وقت لقراءة الكتب في حياتهم اليومية معربة عن تمنياتها أن يشارك الجميع في هذه المبادرة».



وتهدف مبادرة شهر القراءة إلى تعزيز دور الآباء والأمهات في غرس حب القراءة لدى أطفالهم، وتسليط الضوء على أهمية القراءة في تحقيق التماسـك والترابط الأسري ودورها الكبير في تنمية الطفولة المبكرة وتمكين الأطفال من الاستكشـاف والبحث عن الإلهـام بين صفحات الكتب.