أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -حفظه الله- أن سنة2021 هي عام الخمسين، حيث تحتفي الدولة في بما قدمته من إنجازات لتصل اليوم بعد 50 عاماً من قيام الدولة إلى القمة في طموحاتها ونجاحاتها، ولقد تعلمنا من قيادتنا الحكيمة أن النجاح والطموح لا يقف عند حد معين فنحن نعيش طموحات جديدة وتحديات في كل يوم.
عام الخمسين هو رسالة تأملية يجب أن تتفكر فيها الأجيال الإماراتية في الزمن الحاضر كيف خاض الآباء المؤسسون الصعاب من أجل إنجاز الحلم الوحدوي للدولة، وكيف أن الأحلام سهلة التحقيق والإنجاز ما توافرت العزيمة والطموح.
فالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- خاض تحديات التأسيس مع أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم –طيب الله ثراه بدءاً من إقناع حكام الإمارات بأهمية صناعة اتحاد يضم الإمارات السبع، ويمكنهم من تشكيل قوة واحدة لمواجهة المخاطر المحيطة آنذاك، وصولاً إلى تحقيق بناء مؤسسات الدولة، وتمكين الشباب من تأدية أدوارهم في خدمة الوطن.
في عام الخمسين لدينا قيادة لا سقف لطموحاتها، فهي دائمة الطموح وواثقة من صناعة النجاح وتحث أبناءها على العمل بكل حب وإخلاص لرفع اسم الدولة عالياً في المحافل الدولية «وما «مسبار الأمل» الذي صنع بسواعد شباب الإمارات ووصل إلى مداره في المريخ إلا أنموذج لقدرة قيادتنا على الوصول بطموحاتها أعالي الفضاء، وهذا الوصول يمثل تتويجاً لخمسين عاماً مثمرة بالبناء والتنمية.
وفي عام الخمسين كان لبنت الإمارات حضور، وحققت إنجازات، وتحدثت عنها صحافة العالم.