الرؤية

اختتم معرض فنون العالم دبي، المعرض الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط بتقديم إبداعاتٍ فنية بأسعار مقبولة، نسخته السابعة يوم السبت 10 أبريل في مركز دبي التجاري العالمي، بعد النجاح الكبير الذي شهده على صعيد المبيعات ونسب المشاركة خلال أيامه الأربعة.



واستقطب المعرض أكثر من 250 فناناً وصالة عرض من 27 دولة لاستعراض أكثر من ألفي قطعة فنّية من مختلف الوسائط، مثل القماش والمنحوتات وفنون الشارع والفن الرقمي وغيرها. وجمع فنون العالم دبي فنانين مبدعين وزوّاراً من المنطقة والعالم لتبادل المعارف الفنية والخبرة والشغف، تحت شعار «اكتشاف وجهات نظر جديدة».





ولقيت العروض الفنّية للفنانة جيهان سي نجاحاً باهراً، حيث قام ببيع 30 قطعة فنّية خلال الأيام الثلاثة الأولى من المعرض. وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت جيهان: "شاركت في نسخة العام الماضي من المعرض، وحققت النجاح في النسختين على حد سواء. وأهم ما يميز معرض فنون العالم بنظري هي الفرصة التي يقدمها للفنانين لاستعراض أعمالهم أمام جمهور بهذه الأهمية، إلى جانب النجاح في تحقيق المبيعات. وبالنسبة لي، نجحتُ ببيع تشكيلة متنوعة من القطع الفنّية مثل فواصل الكتب، والمنحوتات التي توضع على الطاولات، وصولاً إلى اللوحات الجدارية الكبيرة. وبشكل عام، نجحت حتى نهاية اليوم الثالث من المعرض ببيع ما يصل إلى 30 قطعة وعملاً فنّياً. ويسعدني إعجاب الزوار بأعمالي حيث وصفوها بأنها فريدة وحصرية وفاخرة، واستقطبت اهتمام الناس من شتى أنحاء العالم".

وأعتقد أن أهم ما في المعرض هو تأكيده على أهمية الحفاظ على التاريخ والفن المعماري، ليتمكّن الناس من التواصل وتقريب الثقافات. وفضلاً عن كونه الوجهة الأمثل للعثور على القطعة الفنية المميزة التي تحفّز الإلهام، يعتبر معرض فنون العالم دبي منصّة مثالية لالتقاء الفنانين وتعزيز العلاقات بينهم، لا سيما بعد فترة من تقييد الحركة والتنقّل".

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا



وحرص المعرض على الالتزام بإجراءات صارمة في مجال الصحة والسلامة لحماية جميع الزوّار والعارضين. ويعكس النجاح الكبير الذي حققته فعاليات هذا العام مدى تطور المشهد الفني في الإمارة، ما يوفر منصة رئيسية لازدهار المجتمع الفني فيها.

ولقيت أعمال موزة المنصوري، فنانة التجريد الإماراتية من أبوظبي، نجاحاً كبيراً في نسخة هذا العام من المعرض. وفي حديثها في اليوم الأخير، وصفت المنصوري المعرض بأنه المنصة الأمثل لاستعراض الأعمال الفنية وتعزيز ثقة الفنان بنفسه، وقالت: "كانت مشاركتي في النسخة السابعة من فنون العالم دبي ناجحة جداً سواء من ناحية المبيعات أو من ناحية تعريف الجمهور بأعمالي وتعزيز ثقتي الفنية. كما أنها وسيلة متميزة للتفاعل مع فنانين آخرين، والاطلاع على إبداعاتهم الفنية الرائعة. لقيت أعمالنا إعجاب الزوّار؛ ونجحنا ببيع 15 قطعة وعملاً فنياً خلال الأيام الثلاثة الأولى، وهو أمر رائع".





وقد أثبتت الأنشطة الجديدة والمتجددة للمعرض شعبيتها الكبيرة في أوساط الزوار، حيث لقيت مستويات إقبال متميزة. ويعتبر معرض الفن الحضري دبي واحداً من أبرز الفعاليات، وهو منطقة مخصّصة لفن الجرافيتي وفنون الشارع، والتي حظيت مسابقاتها وأعمالها الفنية باهتمام كبير وتضمّنت المطبوعات والرسم على القماش وغيرها.



واحتضنت هذه المنطقة، التي تولى تنسيقها لويس رايت من معرض فانداليست آرت المتخصص بالإشراف على فنون الشارع في دبي، أعمال كلٍّ من السطوة 3000 وجورج رولو وماجد أحمد و غيرهم الكثير.