صفاء الشبلي

حققت بعض المُسلسلات في دراما رمضان 2021 انتشاراً كبيراً بمشاهد مقتبسة من أداء نجومها كانت «تريند» على وسائل التواصل الاجتماعي ومنها ما حققته مقولة الفنان أمير كرارة في مُسلسله «نسل الأغراب»، «كتع كُسح كُسل»، وكذلك «أفيون بالعسل» لسيد رجب في مُسلسل «لعبة نويتن» للفنانة منى زكي، «وأنت طالق يا هنا» لمحمد ممدوح في نفس المُسلسل.



نيللي كريم من مسلسل «100 وش»


وكان عدد كبير من «الكوميكسات» من نصيب الطفلة ريما مُصطفى التي جسدت شخصية الطفلة المُتنمرة ساندي في مُسلسل «خلي بالك من زيزي».

شخصيات لافتة لقطتها فنانة الجرافيك والكاريكاتير المصرية هبة مجدي عندما قررت نقلها بمقولاتها في السياق الدرامي إلى الورق وتحويلها إلى «لوحة كاريكاتيرية» تتحدث عن العمل الدرامي وتحكي تفاصيله بالرسم.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا



آسر ياسين «100 وش»


وتقول فنانة الكاريكاتير لـ«الرؤية»: «اخترت تلك المقولات من خلال تفاعلي مع أحداث المُسلسلات التي أشاهدها كلعبة نيوتن ونسل الأغراب وخلي بالك من زيزي، وأردت من خلالها أن أعبر عن تحليلي لشخصيات المُسلسل وإحساسي بأداء شخصياته من خلال مشاهدتي إياه وليس تفاعل السوشيال ميديا فحسب، ومن وجهة نظري فتلك الشخصيات قد حققت نجاحاً كبيراً».

محمد ممدوح «لعبة نيوتن»


وتحاول هبة من خلالها لوحاتها إبراز روح الشخصية فلن يفهمها سوى من شاهد المُسلسل وتعرف إلى أحداثه الدرامية، ويتطلب إعدادها لوحات اختيار المشاهد المُميزة ثم رسم ملامح الشخصية من خلال عدد من المشاهد المختلفة وعدم الاكتفاء بمشهد واحد فقط، وقد حققت لوحاتها انتشاراً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي واستحسان النجوم الذين رسمتهم ومنهم سيد رجب ومحمد ممدوح وكذلك الطفلة ريما مُصطفى التي جسدت شخصية ساندي في «خلي بالك من زيزي».

أحمد داش وأحمد مالك من مسلسل «نسل الأغراب»


وتتابع هبة في حديثها مع الرؤية «كل ما يهمني أن تصل لوحاتي لأصحابها ومكسبي الوحيد هو حبهم لما أرسمه، وسعدت كثيراً بإعجاب نجمي لعبة نيوتن سيد رجب ومحمد ممدوح لرسمي شخصيتيهما في المُسلسل، وتلك ليست السابقة الفنية الأولى لي في رسم الشخصيات الدرامية فقد رسمت العام الماضي شخصيات درامية من مُسلسل 100 وش لنيللي كريم وحققت أيضاً انتشاراً كبيراً».

سيد رجب «لعبة نيوتن»


وتحترف هبة مجالَي الجرافيك والكاريكاتير منذ 5 سنوات وتعمل فيهما بطريقة «الفريلانسر» وقد علمت نفسها ذاتياً انطلاقاً من حبها للرسم، حتى أصبحت مُميزة بتكنيكها الخاص.