دون شك، فإن الظروف التي تمر بنا في الحياة عديدة، وفي كثير من الأحيان غير متوقعة، وأيضاً ردة فعلنا متنوعة تجاه هذه الظروف، البعض يستسلم لها ويتركها تؤثر في حاضره ومستقبله، وقد يكون هذا التأثير مدمراً وسبباً في الفشل والإخفاق، البعض الآخر يؤجل التعامل معها حتى تستفحل وتكبر وتصبح جزءاً مؤثراً في مسيرته، وعندما يقرر معالجتها يتكبد عناءً مضاعفاً.
وهناك آخرون أكثر ذكاءً وتميزاً، وهم الذين يسارعون للعمل على فهم كل مشكلة تواجههم وكل عقبة تعترض طريقهم ثم المسارعة بالمعالجة، وعدم السماح لها بأن تكون مؤثرة ونقطة سلبية قد تعيق وتعرقل مسيرتهم خلال رحلتهم نحو المستقبل.
لنسلم بأن الحياة محملة بالصعاب والعقبات، وأنها تحتاج إلى الحلول والصبر لتفكيكها وتجاوزها، وليس الحل في التجاهل أو التأجيل.