أحمد الشناوي

تحن الفنانة منال سلامة، إلى الطقوس الرمضانية التي كانت تمارسها وهي طفلة، مؤكدة أنها أفضل بكثير مما يعيشه أطفال اليوم، منوهة بأنهم كانوا يسعدون لاستقبال الشهر قبلها بأسبوعين.

وأضافت: «كنت أساعد والدتي في تحضير الزبادي البيتي، وكذلك إعداد الفول، قبل رمضان، ورغم أنها أمور قد نفعلها في باقي السنة إلا أن لها طعماً مغايراً في هذا الشهر، وبالطبع لا يحلو الشهر من دون العزومات ولمة الأهل».

وأوضح سلامة أن «الفانوس أبو شمعة» من ضمن ذكرياتها مع رمضان: «كنا فرحين به كثيراً، لكن الفانوس الذي يعمل بالبطارية لم يعجبني كثيراً، وأتذكر طلب والدي والدتي من المسحراتي بأن يناديني باسمي، (اصحي يا منال) وهو بالطبع كان أمراً مفرحاً بالنسبة لي».

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم

وأشارت إلى أنها تتذكر كيف أنها وجيرانها كانوا حريصين على الذهاب جماعات لصلاة التراويح والتهجد رغم أنها كانت طفلة ولا تعي ماذا تعني مثلاً صلاة التراويح.

واختتمت منال بأن الأجيال الحالية لم يستمتعوا برمضان: «كنا بنجيب ورق الجورنال والجلاد بتاع كتب المدرسة ونعمل زينة رمضان، وفانوس رمضان، ونعمل مدفع رمضان عند الحداد ونجيب البارود وقت الإفطار نضرب المدفع قدام البيت».