سلمان إسماعيل

تعتبر مصر واحدة من الدول الرائدة في المنطقة في رعاية الفن والموسيقى، ورغم تعثرها لقرون طويلة تحت الحكم العثماني الذي كاد يطمس الهوية المصرية، عادت من جديد مع باعث نهضتها الحديثة محمد علي باشا الذي عرف قدرات هذا الشعب الكامنة في جيناته العبقرية، فعادت تضيء الطريق لم حولها في الثقافة والأدب والفنون.





وبعد نحو 40 عاماً على رائعة كوكب الشرق الخالدة، كان مجموعة من المبدعين المصريين يفكرون في أغنية للعيد تضاهي مكانة أم كلثوم وأغنيتها، ليستقروا على كلمات أغنية «أهلاً بالعيد»، التي غنتها النجمة صفاء أبو السعود، مع مجموعة كبيرة من الأطفال في مشاهد خارجية كانت حينها طفرة في الفيديو كليب، حيث كانت العادة تصوير الأغنيات داخل استوديوهات التلفزيون، والأغنية من كلمات الشاعر الراحل عبدالوهاب محمد وألحان الموسيقار جمال سلامة.

وحققت أغنية صفاء أبوالسعود انتشاراً يضاهي رائعة كوكب الشرق، إلا أن الفرق بينهما أن أغنية أم كلثوم يتم إذاعتها ليلة العيد، بينما أغنية صفاء أبوالسعود تذاع في صباح أول أيام العيد، لتشكلا معاً مزيجاً فنياً معبراً عن فرحة العيد في الوطن العربي الكبير.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا