سارة السيد

يعد التهاب الغدة الدرقية أو المعروف علمياً باسم (بمرض هاشيموتو) أحد أكثر اضطرابات الغدة الدرقية شيوعاً في الدول المتقدمة، حتى عند العلاج بالأدوية، فقد تؤثر أعراضه بشكل كبير على نوعية الحياة.

اقرأ أيضاً:

مناسبة للدايت.. أفضل 7 خيارات من الحبوب منخفضة الكربوهيدرات

تظهر الأبحاث أن تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة قد تحسن الأعراض بشكل كبير، بالإضافة إلى الأدوية القياسية، ففي هذه المقالة سوف نشرح لك تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة الأفضل للمصابين بمرض هاشيموتو.

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف

ما هو مرض هاشيموتو؟

التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تدمر أنسجة الغدة الدرقية تدريجياً عبر الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تشكل جزءاً من جهاز المناعة لديك.

الغدة الدرقية هي غدة صماء على شكل فراشة تقع في قاعدة عنقك، يفرز الهرمونات التي تؤثر على كل جهاز عضو تقريباً بما في ذلك القلب والرئتان والهيكل العظمي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي، كما أنه يتحكم في عملية التمثيل الغذائي والنمو.

الهرمونات الرئيسية التي تفرزها الغدة الدرقية هي هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، ويؤدي تلف هذه الغدة إلى إنتاج غير كافٍ لهرمون الغدة الدرقية.

أعراض مرض هاشيموتو

نظام هاشيموتو الغذائي لمرضى الغدة الدرقية

نظراً لأن مرض هاشيموتو يؤثر على كل جهاز عضو في جسمك تقريبًا، فإنه يرتبط بمجموعة متنوعة من الأعراض. وتشمل هذه ما يلي: