محمد ناصر النجدي

طردت ميغان ماركل مربية ابنها آرشي بعد «حادثة» غامضة في منتصف الليل، بينما قال صديق إنها التي عرفت هاري على تقنية «النقر» لتخليص الجسم من الألم والمعاناة الجينية التي تمتد لأجيال طوال ومئات السنوات.

ونقلت صحيفة صن عن صديق ميغان، أوميد سكوبي، أنه تم فصل المربية بعد بضعة أيام فقط من مناقشة الدوقة والأمير هاري خيارات رعاية الأطفال.

وكانت «الحادثة» المعنية، والتي لم يشرحها سكوبي، خطيرة بما يكفي لإبعاد الزوجين عن رعاية الأطفال بشكل دائم، وفقاً لما ذكره لمجلة ميرور.

وفي حديثه على القناة الرابعة قال أوميد "قلة من الناس يعرفون القصة الحقيقية وراء ذلك".

هاري وميغان

وأضاف "بعد وصول آرشي، أراد هاري وميغان بعض المساعدة في تحديد نمط نومهما، فاستأجرا مربية ليلية".

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم

«بينما لا يمكنني الخوض في تفاصيل توظيف شخص آخر لأسباب قانونية، فقد كانت حادثة في إحدى الليالي الأولى هي التي أبعدت الزوجين عن الحصول على خدمات الممرضة».

براءة

هاري يشرح العلاج بطريقة التربيت أو النقر

من جهة أخرى، برأت مفوضية المؤسسات الخيرية دوق ودوقة سوسيكس من تهمة مخالفة قانون العمل الإنساني.

وأوضحت هيلين إيرنر أن تحويلات الأموال لمؤسسة ساسكس الملكية السابقة التي يشرف عليها الزوجان متوافقة مع القانون.

كسر الألم الجيني

هاري ومحاولة للتخلص من التوتر بالنقر على الجسم

في سياق متصل، بدأت ميغان في استخدام علاج«التربيت» أو «النقر» بعد مشاهدة الفيلم الوثائقي لزوجها الذي عرض تحت عنوان Heal.

ويخفف هذا الأسلوب العلاجي المعروف أيضاً باسم «الحرية العاطفية» من القلق والتوتر العاطفي من خلال النقر على نقاط ضغط مختلفة في الجسد.

وأشار المصدر إلى أن: «ميغان مقتنعة بأن التربيت ساعدها وهاري على إطلاق أنماط سلبية مطبوعة على حمضهما النووي من الأجيال السابقة- تعود إلى أحلك الأوقات بما في ذلك العبودية والحرب».

وذكر المصدر أن ميغان هي التي عرفت هاري على ذلك الأسلوب العلاجي الذي يساعد على «كسر حلقة الألم الجيني».

وأوضح أن دوقة سوسكس علمت بـ«صدمة الأجيال» من والدتها التي كانت تصطحبها وهي صغيرة إلى معالج روحي.

وقالت ميغان إنها وهاري ينتميان إلى سلالة طويلة من الألم والمعاناة، والتراكم الجيني وإن الأمر متروك لهما الآن لكسر الحلقة مرة واحدة وإلى الأبد.