أ ف ب

تكرّس باريس معرضين لعملاق الأدب الفرنسي فيكتور هوغو، أحدهما عن رسومه، والآخر يروي جنازته التي شارك جمع اعتُبر أحد أكبر الحشود في العاصمة الفرنسية على الإطلاق.

وافتُتح في منزل فيكتور هوغو المرمم في ساحة فوج بباريس معرض يضم 200 من رسومه غير المعروفة من العامّة، هو الأول بعد مرحلة الحجر، ويستمر إلى 21 نوفمبر المقبل.

وكان الكاتب يخص دائرة المقرّبين منه وحدهم بهذه الرسوم التي لم تنل الشهرة إلا عام 1888، أي بعد 3 سنوات من وفاته عام 1885.

ووزعت الرسوم على أقسام عدة كلّ منها يتمحور على موضوع، كالصداقة والحب والروح وباريس والحداد وسواها.

واسترعت الانتباه الرسوم الكاريكاتورية التي تعود إلى المرحلة الأخيرة من حياته، وخصصها للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

أما معرض «الحرية في البانثيون» الذي أقيم في السرداب بالقرب من ضريحه، فيسترجع بالصور واللوحات وسواها جنازة هوغو.

وشكّل تشييع الكاتب حدثاً، إذ شارك في حشد بشري قُدّر حجمه بنحو 2 مليون شخص.

ومن المعروضات اللافتة مثلاً إعلان مبوّب جاء فيه «جنازة فيكتور هوغو. للإيجار 60 مكاناً في الطبقة الأولى في جادة سان جيرمان».

ويستمر معرض البانثيون إلى 26 سبتمبر المقبل.