دخلت الكاتبة الإماراتية الشابة حنان هلال راشد النعيمي عالم الأدب منذ قرابة 10 سنوات، واستطاعت خلالها أن تطرح 3 إصدارات أدبية وأن تكتب عشرات المقالات المنشورة في مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتتضمن إصداراتها الأدبية التي طرحتها في السنوات الثلاث الأخيرة، كلاً من كتاب «دمعة يتيمة» و«أكشن بوليود سينما» ورواية «غناة الضمير»، بالإضافة إلى كتابات أخرى عبارة عن اقتباسات أدبية كتبت جميعها باللغة الفصحى ونشرتها عبر مختلف الوسائل على مدى السنوات الأخيرة.
وتسلط أعمالها الضوء عادة على قضايا المجتمع والتجارب الشخصية للأفراد، فضلاً عن التطرق إلى مبادئ ومواقف تعبر عن التسامح والمشاعر الإنسانية سواء المؤلمة أو المبهجة والإيجابية.
وتمتلك الكاتبة الشابة أذناً موسيقية وروحاً شاعرية، دفعتها نحو الاهتمام بالشعر والموسيقى، فانضمت إلى معهد للموسيقى وتعلمت التلحين والغناء.
وأفادت «الرؤية»: «طرقت أبواب عالم الأدب منذ صغري وبدأت بالتدوين بالاعتماد على المواقف والقصص الواقعية التي أواجهها، ولكن عندما يعاشر الألم حياتك كفراق الأحبة، يكون المتنفس حينها في خلق الأمل أن أكتب رواية أو قصة أو أعبر عن تلك المشاعر بمقال».
وقالت «أعمل على تأليف رواية جديدة وكتابة اقتباسات جديدة ولكن سأكشف عن تفاصيلها لاحقاً مع نهاية العام الجاري، ولكنني بوجه عام حريصة على التأليف والكتابة والقراءة يومياً لتسليط الضوء على الإنجازات المجتمعية أو الحكايات المستوحاة من الواقع».
وتابعت «لا يمر يوم دون أن أطلع على ما يقل عن 3 صفحات من الإصدارات الأدبية أو أن أكتب بعض المنشورات والاقتباسات على منصات التواصل الاجتماعي أو لإحدى مؤلفاتي الجديدة».
وتطرقت الكاتبة الإماراتية الشابة إلى أن «غناة الضمير» رواية صادرة عن دار مداد للنشر والتوزيع ومستوحاة من الواقع وبها بعض التفاصيل الخيالية بطريقة غير مباشرة، وتدور حول قصة وموقف تعرضت له إحدى صديقاتها التي تعيش خارج الدولة، فيما تحمل الرواية مشاعر الألم والخذلان والحزن.
وحول أحد إصداراتها الأخرى، قالت حنان النعيمي «إن كتاب (دمعة يتيمة) الصادر عن دار (مداد) عبارة عن اقتباسات أدبية إيجابية مستوحاة من تجارب الأشخاص، والمواقف التي تدل على التسامح والإنسانية، وكذلك الأمر بالنسبة لكتاب (أكشن بوليود سينما) الذي يضم اقتباسات حياتية وهو صادر عن دار (مداد) أيضاً».
ولفتت الكاتبة الشابة إلى مشاركتها في عدد من المعارض الدولية، بما فيها معرض أبوظبي للكتاب ومعرض العين للكتاب، وكذلك «الشارقة للكتاب»، فيما ترى أن استمرار انعقاد المعارض ضرورة قصوى لدعم حركة النشر وتعزيز دور الثقافة بوجه عام.
وحول أبرز إنجازاتها الشخصية، قالت «أشعر بالسعادة بكوني أماً أعمل على غرس قيمنا الأخلاقية الإيجابية التي تعلمناها من قادتنا في أبنائي، فضلاً عن كوني موظفة أسهم في خدمة وطني وأسعى إلى تقديم كل ما يعزز من تقدمنا الحضاري، ذلك إلى جانب رؤية تزايد مبيعات إصداراتي الأدبية في الآونة الأخيرة».
من جهة أخرى، لفتت إلى رغبتها وحرصها على تسليط الضوء على قضايا مجتمعية متنوعة، ومنها التفكك الأسري وعقوق الوالدين وحقد الأقارب، وكذلك على ضرورة دعم الأسر المتعففة والتركيز على قصص مستوحاة من حياتهم، وذلك عبر إدخالها في اقتباساتها الأدبية بطريقة غير مباشرة.
وأكدت حنان هلال النعيمي حرصها كذلك على التطرق إلى منجزات الوطن في مختلف المجالات المجتمعية بما فيها قطاع الفضاء، حيث ركزت بعض المواضيع التي كتبت فيها حول مسبار الأمل ودور أبناء الوطن.