الرؤية

ترمي مبادرة «إحياء روح الموصل» التي أطلقتها منظمة اليونسكو بتمويل إماراتي قدره 50.4 مليون دولار أمريكي، إلى إنعاش الحياة الثقافية والتنوع في المدينة، وتناغماً مع هذا المشروع واسع النطاق، تقوم اليونسكو أيضاً بإعادة تأهيل عدد من البيوت التاريخية في المدينة القديمة، بدعم من الاتحاد الأوروبي كذلك.

وتعمل دولة الإمارات على إعادة بناء المعالم التاريخية في مدينة الموصل، التي دمرها تنظيم داعش الإرهابي، بعدما اجتاحها عام 2014.



منارة الحدباء التي دمرها تنظيم داعش الإرهابي.


وتأتي جهود الإمارات في هذا السياق من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش.

وكتب حساب حكومة الإمارات الرسمي على موقع «تويتر»: «تعمل دولة الإمارات بالتعاون مع اليونسكو على إعادة بناء المعالم التاريخية في مدينة #الموصل لاستعادة تراثها الثقافي والحضاري، وذلك ضمن جهود الدولة المستمرة لتعزيز قيم التسامح والتعايش».

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا





واستعرض الحساب جهود الإمارات في هذا السياق، فقال إن مبادرة «إحياء روح الموصل» عبارة عن شراكة بين الإمارات واليونسكو، يعمل بموجبها الاثنان لترميم المواقع التراثية في الموصل التي دمرها تنظيم داعش.

وتشمل المبادرة ترميم وإعادة بناء مسجد النوري ومئذنة الحدباء وكنيسة الساعة وكنيسة الطاهرة.



منارة الحدباء


وتوفر المبادرة فرصاً للتدريب المهني و1000 فرصة عمل للشعب العراقي.

وترى دولة الإمارات أن استثمارها في ترميم المواقع الإسلامية والمسيحية هو جزء من دعمها المستمر للسلام والتعايش والاستقرار في المنطقة.

والإمارات هي أول دولة في العالم تساعد في ترميم الكنائس المسيحية التي دمرها تنظيم داعش في العراق.