حسن عبدالرحمن

فرض واقع الاستغناء عن خدمات الثلاثي المخضرم محمد فايز ومهند العنزي وإسماعيل أحمد أن يكون قوام خط دفاع العين من العناصر الشابة بمعدل أعمار لا يتجاوز 22 عاماً، ما دعا كثيرين من الجماهير العيناوية للمطالبة بالتعاقد مع مدافع أجنبي سوبر أوالتريث في الاستغناء عن الحرس القديم حتى يمتلك الشباب بعض الخبرة التي تمكنهم من الدفاع عن العين فريق البطولات.

ولا يعرف ثمة أحدٌ سبباً للفجوة الواسعة بين آخر جيل من مدافعي العين الكبار أمثال إسماعيل أحمد (38 عاماً) والعنزي ( 37 عاماً) ومدافعي العين الموجودين في قائمته وهم: سعيد جمعة ( 23 عاماً ) والظهير سالم عبدالله ( 23 عاماً )، ومحمد شاكر ( 22 عاماً)، ووقع العين مع العاجي كوامي أتوني ( 20 عاماً) قادماً من خورفكان ليمثل قميص البنفسج قلباً للدفاع.

وسيكون هاجس انخفاض معدل أعمار مدافعي العين وقلة خبرتهم هاجساً مؤرقاً للإدارة والمدرب الجديد الأوكراني سيرجي ريبيروف، حيث الرغبة القوية بأن يكرر العين سيناريو قبول الأهداف السهلة واستقبال 33 هدفاً في 26 مباراة خاضها الفريق في دوري الخليج العربي الذي أنهاه العين برصيد 41 نقطة في المركز السادس.

وشدد المحلل الفني ياسر المرقب على أهمية التعاقد مع مدافع سوبر أجنبي يساعد على ترميم المنظومة الدفاعية ويُلهم زملاؤه الشباب من مدافعي العين، موضحاً أن الجماهير لا تزال في ترقب وانتظار التعاقد مع مدافع أجنبي بعد أن وصلت إلى قناعة تامة بأن حال خط دفاع العين لا يُرضي أحد.

وأضاف: «اللاعبون الصغار لا يستطيعون تحمل الضغوط المستمرة، لذا وجود مدافع ثقيل بالقرب منهم يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على التعلم منه والتطور وفوق هذا وذاك الدفاع الجيد عن مرمى العين الذي كثرت الأخطاء الدفاعية أمامه في الموسم الماضي».

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم

وأردف:«يمكن أن يتكون دفاع العين من قلبي الدفاع كوامي ومحترف أجنبي ومعهم في الطرف الأيسر ايريك وفي الطرف الأيمن سعيد جمعة أو بندر الأحبابي، المهم دوماً قلبا الدفاع لا بد أن يكونا قويين ومنسجمين يبثان الثقة والطمأنينة لدى بقية اللاعبين».