سعيد الملاحي

في دولة الإمارات، تعد الدراجات الهوائية، وسيلة نقل رخيصة وآمنة في الوقت ذاته، كما أن قيادتها تمثل هواية مطلوبة، من قبل معظم الشباب، خصوصاً على الشواطئ تطلعاً لكسب فوائدها من جهة، وتسلية للوقت، ورغبة في تخفيف ضغوطات الحياة اليومية من جهة أخرى.

حديثي عن الدراجات يأتي بمناسبة منح الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية أخيراً لإمارة أبوظبي لقب «مدينة الدراجات الهوائية»، وهو الإنجاز الذي أشاد به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالقول «حصول أبوظبي على لقب «مدينة الدراجات الهوائية» يعد تقديراً عالمياً جديداً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات الرياضية، وفي مختلف المجالات».

وليس هناك شك، بأن الإنجاز سيضاعف من اهتمام عاصمتنا الحبيبة بهذه الرياضة، في الأيام المقبلة.

هذا الإنجاز العالمي، الذي تحققه عاصمة الإمارات، لم يأتِ من فراغ، بل من اهتمامها الملحوظ بتسخير كل إمكاناتها، لخدمة محبي الدراجات الهوائية، بتخصيص المسارات الآمنة لها، وإنشاء مسارات آمنة ومريحة، لممارستها بكل أمان، ومنها حلبة مرسى ياس، التي تستقبل عشاق هذه الرياضة كل أحد وثلاثاء، ومضمار الوثبة للدراجات الهوائية، الذي يضم مناظر من الطبيعة المحلية، ومسار جزيرة الحديريات، ومضمار العين للدراجات، ومضمار الكورنيش للدراجات وغيرها الكثير.

الإمارات تظل وجهة مفضلة، لمحبي رياضة الدراجات الهوائية، من جميع أنحاء العالم، ويمثل تنظيم «طواف الإمارات» في الدولة، ثقة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، بإمكانية دولة الإمارات، على استضافة هذا الحدث العالمي المتميز، حيث تعد الإمارات الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط، التي يقام على أرضها هذا السباق العالمي.

وتتمثل العوائد الاقتصادية لتنظيم «طواف الإمارات»، في إبراز مكانة دولة الإمارات على المستوى العالمي، بتنظيم كبرى الفعاليات والمسابقات الرياضية، الأمر الذي يسهم تالياً، في جذب الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، لممارسة رياضاتهم المفضلة.

أخبار ذات صلة

هل أخطأ جيروم باول؟
العاصفة القادمة في العملات المشفرة


ويبقى المأمول؛ أن يتوسع الاهتمام برياضة الدراجات الهوائية، لتشمل فئة النساء، بتخصيص أندية لهن أو متنزهات خاصة مغلقة، لممارسة رياضة الدراجات الهوائية بكل أريحية، بحيث تلائم خصوصية المرأة الخليجية.