الرؤية

تمكن فريق طبي بدبي من علاج لاعب كريكيت شهير، وساعده في اللحاق بمباراة مهمة ببطولة العالم للكريكيت التي تختتم اليوم في دبي.

وقال لاعب باكستان محمد رضوان، الذي لعب شوطاً لافتاً ضد الفريق الأسترالي في الدور نصف النهائي من بطولة العالم للكريكيت بدبي: تعرضت لإصابة حادة في الصدر أدخلتني المستشفى للعلاج، لكن الفريق الطبي بالمستشفى وفر رعاية طبية فائقة بالعناية المركزة ما مكنني من اللحاق بالمباراة.

وكان رضوان، البالغ من العمر 29 عاماً أفضل هداف لباكستان في الدور نصف النهائي من البطولة حيث سدد 67 ركضة.

واعتاد رضوان على أن يقول للأطباء الذين تلقى علاجه على أيديهم في وحدة العناية المركزة (أريد أن ألعب وأظل مع الفريق).

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة رضوان مستلقياً في وحدة العناية المركزة مغمضاً عينيه ومن حوله الأجهزة الطبية.

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم

وتلقى اللاعب الباكستاني علاجه، في مستشفى ميديور التابعة لمجموعة في بي إس لخدمات الرعاية الصحية، التي تقدم الخدمات الطبية لبطولة كأس العالم للكريكيت بدبي.

وقال رضوان: «عانيت من ألم شديد في الصدر وآلام في القلب وصعوبة بالتنفس فنقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى ميديور الأربعاء الماضي، وشخّص الفريق الطبي على الفور حالتي وأعطاني أدوية لتخفيف الآلام، ورغم صعوبة حالتي، إلا أني طلبت مساعدتي بشكل مكثف حتى ألحق بالمباراة».

ويوضح الطبيب سهير زين العابدين أخصائي أمراض الرئة: «كانت درجة ألم المريض وقت دخوله للمستشفى 10/10، لذا أجرينا له تقييماً مفصلاً لتشخيص الحالة وأظهرت النتائج إصابة اللاعب بمرض شديد في الحنجرة أدى إلى حدوث تشنج مريئي وتشنج قصبي، وتقلصات مؤلمة للعضلات داخل المريء».

وأضاف: «نقل الفريق الطبي اللاعب إلى وحدة العناية المركزة ومراقبة حالته باستمرار، وكان من الصعب أن نحقق طلبه بأن يتعافى ويسترد لياقته قبل الدور نصف النهائي للبطولة العالمية».

وبعد مرور ليلتين في وحدة العناية المركزة، استجاب رضوان للعلاج وأظهر تحسناً كبيراً، وانخفضت درجة الألم لديه إلى 2/ 10.

ويكمل الطبيب المعالج: «هذه أول مرة يتعافى فيها مريض بهذه السرعة، وعندما خرج من المستشفى وتوجه للملعب قدم أداءً قوياً».

وعبر رضوان عن شكره وامتنانه إلى الفريق الطبي على دعمه ورعايته له، وأهدى قميصاً موقعاً منه للطبيب زين العابدين تعبيراً عن امتنانه.