محمد ناصر النجدي

لا تكتفي الفنانة الفلبينية الأصل روبي سيليوس بتناول الشاي فقط، بل وترسم على أكياسه الملطخة المستعملة ضمن مشروع فني مبتكر بعنوان «363 يوماً من الشاي».

نماذج من أعمال روبي.


وذكر موقع كولوسال أن الفنانة تعشق رسم التفاصيل الصغيرة، وتركز بصفة خاصة على البحر والمناظر الطبيعية الريفية، وترسمها بإتقان بين الحواف الممزقة والطيات المجعدة لأكياس الشاي المستعملة.

وتتعمد الفنانة المقيمة في نيويورك ترك الخيط والعلامات على الأكياس سليمة للتذكير بأصل المواد المعاد توجيهها واستخدامها بشكل فني.

لوحة على كيس شاي.


وتنوي الفنانة عمل معرض للأعمال المعاد تدويرها في فرنسا واليابان في عام 2022، مع عرضها على صفحتها على إنستغرام.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

وبدأت روبي مشروعها الفني الجديد 363 يوماً من الشاي، لكي تجعله سجلاً مرئياً يومياً عن انطباعاتها اللحظية باستخدام كيس الشاي الفارغ أو المستعمل كلوحة قماش للرسم، وتعديله لإبداع عمل فني جديد كل يوم على مدى ما يقارب عاماً.

بورتريهات للفنانة روبي سيليوس.


وهي ترسم وتلون وتطبع وتلتقط فناً متقلب المزاج ومثيراً للذكريات وأحياناً غريب الأطوار على ورق أكياس الشاي المستعملة، مناشدة المشاهدين أن يكونوا منفتحين و يفكروا خارج حدود ما قد يعتبرونه فناً تقليدياً.

وظهرت لوحاتها على أكياس الشاي، وبعضها مستوحى من رحلاتها حول العالم، في العديد من المنشورات والمجلات الفنية والبرامج التلفزيونية مثل «غودمورننغ أمريكا».



ولا تنحصر التجربة الفنية الإبداعية لروبي في أكياس الشاي فقط، إذ تبدع تشكيلات وتكوينات فنية بالأوراق وأوراق الشجر المجففة، وتصمم أحذية رائعة من الورق والكرتون.

كما شاركت روبي في معارض دولية في ألمانيا والفلبين والولايات المتحدة الأمريكية واليابان واليونان.