صفاء الشبلي

في حفل زفاف أسطوري ضخم استمر لمدة 7 أيام كاملة، احتفلت الأسرة المالكة ببرناوي بزفاف الأميرة فضيلة تاسع أبناء السلطان الـ12، إلى الشاب العراقي أوانج عبدالله نبيل محمود الهاشمي.

وتزوجت الأميرة فضيلة لُبابول (36 عاماً) ابنة السلطان الملياردير حسن البلقية (75 عاماً)، وهو من أثرى أثرياء العالم، بعد مراسم زفاف استمرت لنحو 7 أيام كاملة.

بدأت المراسم في 16 يناير الجاري بحفل منح فيه السلطان مباركته للزوجين رسمياً وأقيم الجزء الديني من الزواج يوم الخميس الماضي 20 يناير الماضي، بينما اختتمت الاحتفالات بـ«حفل الزفاف الملكي» في قاعة كبيرة مطلية بالذهب في القصر الملكي.

مراسم الزفاف

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم

من الحفل


وتألق العروسان في ثوبين مزينين بالألماس ويحملان النقشة نفسها باللونين الأبيض والفضي، وغطّت العروس شعرها بقطعة من الدانتيل الأبيض الناعم، يعلوها تاج براق.

ونشر شقيق العروس الأمير عبدالمتين تهنئة لشقيقته عبر «إنستغرام» قال فيها: «مبارك للعروسين، أنا في غاية السعادة لكليكما، وكل الحب لأختي الجميلة».

العروسان


وشهد الحفل، الذي أقيم في مسجد عمر علي سيف الدين، قيام العريس بإعلان نذوره أمام مجموعة من الحاضرين من الرجال فقط، بمن فيهم السلطان، الذي قام بدور ممثل ابنته في حفل الزفاف، وتم إطلاق 17 طلقة تحية للعروسين.

سلطان بروناي، الذي تقدر ثروته الصافية بـ20 مليار دولار، هو أيضاً رئيس وزراء البلاد، ما يمنحه السيطرة الكاملة على كيفية إدارة البلاد.

اعتلى العرش عام 1967 بعد تنازل والده السلطان السير الحاج عمر علي سيف الدين، وتزوج زوجته الأولى الملكة صالحة في العام ذاته، ولا يزال الزوجان اللذان أنجبا ستة أطفال متزوجين، رغم أن السلطان تزوج وطلق امرأتين أخريين في السنوات الفاصلة.

من هو العريس؟

العروسين


الأميرة فضيلة هي خريجة جامعة كينغستون وتخرجت عام 2008 بدرجة البكالوريوس في الدراسات الدولية، وفي عام 2015، حصلت الأميرة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال الدولية في هولت.

وفضيلة هي أيضاً قائدة فريق بروناي الوطني لكرة الشبكة وناشطة الرعاية الصحية التي لا تزال بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير، وهي ابنة السلطان من زوجته الثانية، مريم عبدالعزيز، مضيفة طيران سابقة من أصل بروناي وياباني واسكتلندي.

أما زوجها الذي وصفته إحدى الصحف المحلية بأنه «أجنبي وسيم»، فلم تكشف الصحف المحلية عن هويته، لكن وفي الوقت ذاته قالت مصادر إعلامية في محافظة نينوى شمالي العراق، إنه ابن الأكاديمي السابق في كلية الهندسة بجامعة الموصل الدكتور نبيل محمود الهاشمي، الذي هاجر إلى كندا مطلع تسعينات القرن الماضي وحصل على الجنسية الكندية، ثم استقر للعمل في بروناي حيث رزق بابنه الذي ترعرع هناك، وحصل على شهادة الهندسة من إحدى جامعاتها.