محمد ناصر النجدي

يعرض الفنان والمطرب روبي ويليامز 14 لوحة رسمها بالاشتراك مع شريكه إد جودريتش في مزاد علني بصالة سوثبي بلندن يقام في الأسبوع المقبل.

وتحمل اللوحات أسماء أنثوية مثل تريش، شارون، جانيت، ديبي، دينيس، دونا، جاكي، كيم، لورين، أو ماندي وساندرا.



روبي ويليامز


والغريب أن تلك اللوحات لا تتضمن أي صور أو رسومات لنساء، ويجمع بينها أنها مرسومة بالأبيض والأسود.

وذكرت صحيفة غارديان أن فنان البوب اختار للوحاته أسماء النساء التي كانت شائعة عندما كان تلميذاً، وهي ثمرة 5 سنوات من التعاون مع صديقه الفنان جودريتش.

من جانبه، أشار الخبير هوغو كوب إلى أن روبي وإد يعتبران اللوحات بمثابة عائلة واحدة، تم رسمها بنفس اللغة المرئية، ولكن عندما تقف أمامها تكتشف أن كلاً منها يتمتع بشخصية مختلفة، وكل صورة لها تأثير بصري مختلف.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

111900


وأوضح كوب أن «التماسك والطموح والأصالة هي الأشياء الثلاثة التي أفكر فيها عندما أقف أمام هذه الأعمال».

وكان الفنان قد باع لوحة أخرى من نفس المجموعة باسم بيفرلي مقابل 40 ألف جنيه استرليني، وهو ضعف السعر المتوقع، واشترتها مؤسسة خاصة في أمريكا الوسطى.

ووصف الفنان ويليامز اللوحات بأنها مشاركة إبداعية مع العالم، تهدف لبث إحساس إيجابي لدى المشاهدين، ودفعهم للشعور بالفضول، ليكتشفوا خصائص جديدة في كل مرة يعيدون فيها النظر إلى اللوحات.

وقال غودريتش: «كل الشخصيات كانت في رؤوسنا ودبت فيها الحياة مع تطور اللوحة».

لوحة لويليامز


واعترف أن هناك بعض الشخصيات ظهرت بطريق الصدفة أو الخطأ بسبب اتجاه فرشاة الألوان.

في سياق متصل، أكد المطرب البريطاني أن عناوين اللوحات تعكس غموض أسماء النساء التي كانت شائعة في ذلك الوقت، وهي أسماء تحدد حقبة الثمانينيات التي أثرت في فنه وألهمته.

وأوضح أنه بدأ يهتم بالرسم بعد أن استرعى انتباهه أغلفة ألبوماته الموسيقية، وانقلب الإعجاب إلى شغف بالرسم.

وإلى جانب ممارسة الرسم، قام ويليامز بتكوين مجموعة فنية اقتناها في منزله، تعكس رؤيته للفن والحياة، وباع منها في العام الجاري لوحتين للفنان الشهير المثير للجدل بانكسي، بمبلغ 7 ملايين جنيه استرليني.