الرؤية

توّج تحدّي القراءة العربي الطالب عبدالله مطر الشمري بطلاً لدورته السادسة على مستوى دولة قطر من بين 17800 طالب وطالبة من 279 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية وطوروا مهارات نوعية في مجال القراءة.

وجرى تتويج بطل تحدي القراءة العربي والمدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى دولة قطر خلال فعالية ختامية أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة برعاية وحضور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي في دولة قطر، ومشاركة سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.

عبدالله الشمري


وحصدت مدرسة البيان الابتدائية الثانية ضمن المنطقة التعليمية في الدوحة لقب المدرسة المتميزة في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة قطر.

وحاز على لقب المشرف المتميز الأستاذة أنوار محمد المري من ضمن 558 مشرفاً ومشرفة شاركوا في تمكين الطلاب المشاركين في التحدي على مستوى دولة قطر.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

وعقب التصفيات النهائية على المستوى الوطني، اختارت لجان تحكيم تحدي القراءة العربي قائمة العشرة الأوائل في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة قطر.

ابراهيم بن صالح النعيمي


تغييرات جذرية

وشهدت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي مشاركة أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة و92.5 ألف مدرسة و126 ألف مشرف من 44 دولة.

وأكد إبراهيم بن صالح النعيمي، أن المشهد المعرفي حول العالم شهد خلال العامين الماضيين تغييرات جذرية في أنماط التعلّم التي تنوعت وتعددت وأصبحت أكثر مرونة وانفتاحاً على التكنولوجيا، وهو ما فتح آفاقاً جديدة للطلبة في المنطقة العربية والعالم لتعزيز قدراتهم وتطوير إمكاناتهم المعرفية، لافتاً إلى أنه مهما تعددت أنماط اكتساب المعرفة تبقى القراءة والمطالعة مكوناً أساسياً من مكونات بناء الوعي وترسيخ ثقافة التعلم المستمر لدى أجيال المستقبل.

ولفت إلى أن إقبال الطلبة في دولة قطر على المشاركة الفاعلة في فعاليات نوعية تحتفي باللغة العربية كلغة للمعرفة، كما في تحدي القراءة العربي، يعكس حرصهم على تنمية قدراتهم وتطوير ذاتهم والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم من خلال الاطلاع على العلوم والآداب والثقافات والحضارات العالمية ومواكبة الابتكارات والتوجهات المعرفية الجديدة.

وهنّأ جميع من شارك في تحدي القراءة العربي على مستوى دولة قطر من الطلبة والمشرفين والمدارس في مختلف المناطق التعليمية.. مؤكداً أن الكل فائز في سباق مضماره الكتاب.

سارة النعيمي


مشاركة مميزة

من جهتها، قالت سارة النعيمي: "شهدت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي مشاركة مميزة من الطلاب والطالبات من كافة المراحل الدراسية والفئات العمرية في دولة قطر، وكانت خياراتهم القرائية متنوعة غطت مختلف موضوعات العلوم والتكنولوجيا والإبداع والابتكار والأدب، وهو ما يدعم رسالة تحدي القراءة العربي في تمكين الجيل الجديد بالمعارف والأفكار الإيجابية والإبداعية.

وأشادت بالدور النوعي الذي لعبته كافة الجهات الداعمة لتحدي القراءة العربي على مستوى المنظومة التعليمية في دولة قطر، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بما سهّل وصول المشاركين في التحدي إلى المواد القرائية التي يحتاجونها وحصولهم في الوقت ذاته على الدعم الفني والتربوي الذي يحتاجونه لإتمام التحدي وقراءة الكتب التي تؤهلهم للانتقال إلى التصفيات النهائية.

وهنّأت النعيمي أبطال تحدي القراءة العربي في دولة قطر والطلبة الذين شاركوا قائلة لهم: «كل من شارك في أي من دورات تحدي القراءة العربي هو سفير للغة العربية وجمالياتها ومشارك في مسيرة تصميم مستقبل مشرق قائم على المعرفة لمنطقتنا وعالمنا».

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.