تسعي العديد من خيول الإمارات المهجنة الأصيلة، الدخول إلى دائرة الضوء هذا الموسم، خاصة الخيول في عمر 3 سنوات مقارنة بالسنوات الماضية، لذا فإن الجيل الكلاسيكي لديه فرص أكبر لمواصلة انتصاراتهم في سباقات الفئة الأولى.
وأول هذه الخيول هو «كوريباس» لجودلفين، الفائز المثير للإعجاب بسباق الـ2000 غينيس في ظهوره لأول مرة هذا الموسم، حيث تفوق على زميله «نيتيف تريل» بطل الغينيس الأيرلندي، ويمتلك قوة الانقضاض، وكان واعداً بشكل كبير عندما كان يبلغ من العمر عامين ويبدو أنه تطور ليصبح بطلاً لامعاً في الميل.
ويأتي «بعيد» لشادويل بإشراف وليام هاجاس غير المهزوم في 7 سباقات (على مسافة ميل واحد) بعد عودة مذهلة في سباق لوكينج ستيكس في نيوبري، وسبق له الفوز بسباقين من الفئة الأولى عندما كان يبلغ من العمر 3 سنوات، وهو المرشح الأول لسباق كوين آن ستيكس في رويال أسكوت.
وهناك «أداير» لجودلفين، بإشراف شارلي ابلبي، الذي أصبح أول حصان يفوز بالديربي والكينج جورج في نفس العام منذ «جاليليو» قبل 20 عاماً، بالرغم من استبعاده من كأس التتويج «كورنيشن كب» بعد نكسة، لكن سيكون لاعباً كبيراً في سباقات المسافات المتوسطة.
ويبدو «هيريكن لين» لجودلفين الفائز ثلاث مرات في الفئة الأولى الموسم الماضي، بعد حلوله في المركز الثالث في الديربي وخسر الارك الفرنسي بفارق طفيف، لاعباً هائلاً في سباقات الفئة الأولى التي تزيد عن ميل ونصف الميل.
وهناك ممثل جودلفين «مودرن غيمز» صاحب التقدم الهائل، والذي حقق فوزه الرابع على التوالي، والثاني في الفئة الأولى في الـ2000 غينيس الفرنسي في ظهوره للمرة الأولى، ستناسبه مسافة ميل وربع الميل، ومن المحتمل أن يكون لاعباً كبيراً في الديربي الفرنسي.
وأبرز الخيول المتوقع تألقها المهر الإماراتي «ديزرت كراون» لسعيد سهيل، وبإشراف السير مايكل ستاوت، الذي تصدر اسمه قائمة المرشحين للفوز بالديربي الإنجليزي الكلاسيكي في إبسوم، عقب الفوز اللافت الذي حققه في سباق دانتي ستيكس للفئة الثانية لمسافة 2100 متر.