أ ف ب

كسرت فرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية الطابع الرسمي لاستقبالات البيت الأبيض وتصريحاته، إذ اغتنمت فرصة استقبال الرئيس جو بايدن أعضاءها للتنديد من منبر المقر الرئاسي الأمريكي بالعنصرية التي تستهدف الآسيويين.

وقال جيمين (بارك جي مين)، أحد الأعضاء السبعة في فرقة الكاي بوب الشهيرة، من على منبر غرفة الصحافة في البيت الأبيض التي احتشد فيها الإعلاميون لمواكبة اللقاء: «نحن حزينون جداً للزيادة الأخيرة في جرائم الكراهية، ومنها الجرائم العنصرية التي تستهدف الآسيويين».

وفيما كانت الفرقة في البيت الأبيض، احتشدت خارج سياج المقر الرئاسي الأمريكي جموع ممن تصفهم الفرقة بجيشها من المعجبين والمعجبات، أملاً في رؤية أعضائها المحبوبين جداً من كثب.





اختلافات

وقال عضو آخر في الفرقة هو سوغا (مين يون جي) تمت ترجمة تصريحه كما تصريحات جيمين: «لا مشكلة في أن يكون المرء مختلفاً. المساواة تبدأ عندما نكشف ونقبل اختلافاتنا».

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم

وأدلى الشبان السبعة الذين ارتدوا بدلات داكنة وقمصاناً بيضاء ووضعوا ربطات عنق بتصريحات موجزة للصحافيين قبل أن يستقبلهم الرئيس الأمريكي، خلافاً للترتيبات المألوفة المتبعة في قاعة الصحافة، إذ تتسم عادةً بطابع رسمي جداً وتتولاها الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار.

وأثار المؤتمر الصحفي اليومي في البيت الأبيض بمشاركة الفرقة اهتماماً عبر الإنترنت فاق المألوف، إذ بلغ عدد متابعيه أكثر من 200 ألف شخص، وهو رقم أكبر بكثير من عدد المتابعين عادةً.

وما لبث عدد متابعي المؤتمر الصحفي أن انخفض فجأة لاحقاً عندما عاد إلى نمطه العادي وتولى التحدث فيه مستشار اقتصادي لبايدن. وقال المستشار مازحاً «يمكنني أن أخبر أولادي أن +بي تي إس+ هيأوا القاعة لي».





الاحتفاء بالجالية الآسيوية

وكان بايدن وجّه الدعوة إلى «بي تي إس» في إطار سلسلة من الأنشطة الهادفة إلى الاحتفاء بالجالية الآسيوية في الولايات المتحدة والتنديد بالعنصرية التي تطالها.

وشاء الرئيس الأمريكي أن يناقش مع أكثر فرق الفتيان نفوذاً في العالم، مسائل «تمثيل» الآسيويين و«عدم إقصائهم»، إضافة إلى «الجرائم العنصرية والتمييز ضد الآسيويين، والتي أصبحت موضوعات مهمة بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة»، وفق بيان أصدرته الرئاسة الأميركية الأسبوع الفائت.

وصوّرت الفرقة مقطع فيديو مع فريق التواصل في البيت الأبيض، ونُظِمت لها جولة في المبنى الشهير.

ويرغب البيت الأبيض في أن يكون مغنو الفرقة الكورية الجنوبية «سفراء للشباب ينشرون رسالة أمل وتفاؤل» للعالم.