د ب أ

قد لا يكون بالسرعة التي اعتاد أن يكون عليها، ولكن لا يزال الوميض يظهر في عين بروكس مور عندما يقف بجانب صاروخ القمر الذي ساهم في صنعه.

وكان مور قد اشترك في عمليات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) للهبوط على سطح القمر في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. ويستمع جمهوره في مركز الفضاء والصواريخ الأمريكي بمدينة هانتسفيل في ولاية ألاباما وهو مسحور عندما يتحدث مور عن الوقت الذي كان يعمل فيه في المختبر ضمن برنامج «أبوللو».

ولا يمتلك معظم زوار متحف الصواريخ أي ذكريات عن الهبوط على سطح القمر. لكن لحسن الحظ، يتواجد مور وآخرون من جيله لمشاركة ذكرياتهم.

ويأتي مور إلى معرض «مركز دافيدسون لاستكشاف الفضاء» في مركز الفضاء والصواريخ الأمريكي،حيث يتم عرض صاروخ «ساتورن 5»، وذلك لمرة واحدة أو مرتين أسبوعياً، عادة بعد ظهر يوم الأحد، للإجابة عن أسئلة الزوار.

وهناك نحو 35 متطوعاً من أمثاله يأتون إلى المركز في هانتسفيل،ومن بينهم رواد فضاء سابقين وجنرالات متقاعدين والعديد من الفنيين.

أخبار ذات صلة

كوستاريكا.. بورافيدا وشلالات وتنوع طبيعي ومغامرات
ميلوس.. جزيرة الكهوف الساحلية والبيوت الملونة

وتم استخدام «ساتورن 5» في تجارب أجريت في الستينيات، حسبما يقول أمين المعرض إد ستيوارت. أما الصاروخ المعروض في مركز الفضاء والصواريخ، فهو نسخة طبق الأصل كاملة تم تصنيعها في عام 1999، ويبلغ ارتفاعها 110 أمتار.

ويمكن لزوار مركز دافيدسون أيضاً رؤية كبسولة الفضاء التي عادت إلى الأرض مع طاقم بعثة أبوللو 16، بعد أن أكملوا الهبوط الخامس وقبل الأخير على سطح القمر، ومكوك الفضاء باثفايندر 1977.