رضا البواردي

كشفت وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي عن إجراء الوزارة مسحاً لأربعة آلاف طالب وطالبة من سن الرابعة إلى السادسة بهدف اكتشاف الموهوبين والمبتكرين منهم في سن مبكرة، مشيرة إلى أن المسح مستمر على الشريحة العمرية المستهدفة لتصنيف المبتكرين منهم وفق قاعدة بيانات.

وأوضحت أن مسحاً آخر سيتم إجراؤه في وقت قريب على الشريحة الأكبر من سبعة إلى 18 عاماً لفرز المواهب والمبتكرين وتصنيفهم حسب اختصاصاتهم.

وذكرت الشامسي أنه بالتزامن مع عملية المسح، تعد الوزارة حالياً سياسات عامة لرعاية الموهوبين في مدارس الدولة سيتم الكشف عنها خلال وقت قريب، مشيرة إلى أن السياسات ستشمل آليات اكتشاف الموهوبين في المدارس وطرق رعايتهم وكيفية احتضانهم وصولاً إلى الحصول على المنتج النهائي وهو خروج الابتكارات إلى النور.

التوسع في الأندية

وتشمل محاور تعزيز الابتكار التي تنفذها الوزارة التوسع في الأندية الطلابية داخل المدارس وتخصيص حصص نشاط ضمن الجدول الأسبوعي (من 70 إلى 90 دقيقة أسبوعياً) لتفعيل الأندية الطلابية من خلالها، وكذلك قياس الأثر من خلال تقييم البرامج والمبادرات كافة بمعايير عالمية ووضع منظومة موحدة لقياس مدى تحقيق البرامج المتعلقة بتنمية مهارات ومواهب الطلبة المختلفة.

وبينت الشامسي أن اكتشاف أعداد الموهوبين والمبتكرين الذين يمثلون الدولة في المسابقات والأبحاث الدولة في تزايد مستمر، ومن المتوقع أن يزيد بشكل أكبر بعد تطبيق السياسات العامة لاكتشاف واحتضان المواهب، مستشهدة بأعداد الطلبة الذين مثلوا الإمارات في 30 برنامجاً دولياً في دول العالم المختلفة، حيث بلغ عددهم في مجال الابتكار والمستقبل والتميز الرياضي نحو 765 طالباً في العام 2018 مقارنة بـ 410 في العام 2017 و159 طالباً فقط في العام 2016، ما يشير إلى تنامٍ مضاعف.تضاعف سفراء الدولة من الطلبة الموهوبين 5 مرات في عامين

أخبار ذات صلة

خالد الشنقيطي مؤسس «صفقات»: جمعتُ مورّدي الأغذية مع المطاعم في منصة واحدة
«قرقاش الدبلوماسية» تستضيف حلقة نقاشية لمسؤولة في الاتحاد الأوروبي


إشراك القطاع الخاص في رعاية المبدعين داخل المدارس

منظومة موحدة لقياس فاعلية البرامج

حصص من 70 إلى 90 دقيقة أسبوعياً لتفعيل الأندية الطلابيةذكرت الشامسي أنه بعد اكتشاف الموهوبين سيتم فرزهم بغرض التوجيه وتقديم الدعم من خلال إنشاء منصات لرعاية مواهبهم وإدخال برامج داعمة لمهاراتهم كل في تخصصه، مضيفة أنه يمكن أيضاً إنشاء شراكات مع القطاع الخاص لتبني المواهب ودعمها مادياً سواء من خلال عمل أبحاث ودراسات أو التدريب. ولفتت إلى أن عملية المسح التي تتم حالياً تأتي ضمن سبعة محاور رئيسة لمنظومة رعاية وتطوير المهارات للابتكار في المدرسة الإماراتية، وتتضمن المراحل الأخرى تحديد مهارات وسمات واضحة لخريج المدرسة الإماراتية وتطوير ملفات رقمية لكل طالب وتأمين معلومات وافية حول البرامج التي التحق بها خلال مراحله الدراسية المختلفة وربط كل برنامج بالسمات والمهارات التي يعززها.منصات لرعاية المهارات