الرؤية

فاجأ وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، ووزيرة الدولة لشؤون التعليم العام جميلة المهيري، طلبة الثاني عشر اﻷوائل في مسارات النخبة والعام والمتقدم، ومختلف مسارات التعليم الأخرى على مستوى الدولة للعام الدراسي 2019/2018، وذلك من خلال اتصال هاتفي بهم لتهنئتهم بتفوقهم الدراسي.

وأشاد الحمادي بالنتائج التي حققها الطلبة، مباركاً لهم ولذويهم لحرصهم على متابعة آبائهم وتشجيعهم على المثابرة والتمييز، إضافة إلى تثمينه جهود الهيئتين التدريسية والإدارية اللتين شكلتا لبنة عطاء أولى أسهمت في إرساء معايير الجودة في المدرسة الإماراتية.

وشكر الأسرة التربوية على هذا العطاء والاستمرارية والاصطفاف خلف نهج راسخ تتحد فيه الأهداف لبناء منظومة تعليمية عصرية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة.

وحرص الحمادي على الاتصال شخصياً بطلبة الثاني عشر الأوائل ليزف إليهم نبأ تفوقهم ونجاحهم الكبير والمشهود، وتحقيقهم درجات عالية، استحقوها عن جدارة، حيث هنأهم وتمنى لهم مستقبلاً زاهراً، وحثهم على مواصلة مشوار التميز وحصد النجاحات على الصعيد التعليمي.

وأكد لهم بأنهم مستقبل الوطن، خصوصاً وأن القيادة الرشيدة تعول عليهم في مواصلة الدولة خطاها التنموية وفي بناء دعائم الوطن، باعتبارهم من سيقودون دفة التطور نحو المستقبل المشرق.

من جانبها هنأت جميلة المهيري، جميع طلبة الثانوية العامة خاصة اﻷوائل على مستوى الدولة، قائلة: نفخر بطلبتنا وبهذه النجاح اللافت الذي يتحقق عاماً بعد آخر منذ انطلاق المدرسة الإماراتية حيث تتوالى دفعات الخريجين من المدرسة اﻹماراتية عاماً بعد آخر لتشكل في ثناياها آمال وطموحات عريضة نحو مستقبل مشرق للتعليم في دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة

خالد الشنقيطي مؤسس «صفقات»: جمعتُ مورّدي الأغذية مع المطاعم في منصة واحدة
«قرقاش الدبلوماسية» تستضيف حلقة نقاشية لمسؤولة في الاتحاد الأوروبي


وذكرت معاليها أننا نعتز بطلبة المدرسة اﻹماراتية الذين يبرهنون أنهم محل ثقة القيادة الرشيدة ومحل آمال ذويهم والوطن بأكمله، فعندما يتحقق هذا النجاح فإننا نؤمن يقيناً بأن القادم مبشر بالخير وأن المستقبل واعد.