عزة سند

أكد طلاب الثانوية العامة الأوائل بمدينة العين دور المثابرة والاجتهاد الكبير في نيل المراتب العليا في كل أمر، لافتين إلى صعوبة المناهج الدراسية في الصف الثاني عشر وكثافتها وحاجتها لكثير من التركيز، الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم الوقت والتغلب على التوتر والقلق بالصبر والاجتهاد.

وأثنى المتفوقون على دور أولياء أمورهم الكبير في تقديم الدعم لهم، وتوفير البيئة المناسبة والمشجعة لهم للتفوق والنجاح، كما أهدوا نجاحهم لذويهم ولقيادات الدولة التي وفرت لهم كل سبل النجاح والتفوق الدراسي، ويعتزمون الالتحاق بتخصصات تخدم الدولة وتلبي الحاجة لهم في سوق العمل.

محمد الأحبابي: تفوقي كان وليد صبر ومثابرة دراسية كبيرة

أكد الطالب محمد معيض الأحبابي، الحاصل على المرتبة العاشرة في قائمة أوائل المدرسة الإماراتية بالمسار المتقدم التقني بالعين بنسبة 95.2%، أن حصوله على هذا التفوق لم يكن وليد اللحظة، ولكن جاء بعد معاناه وصبر ومثابرة دراسية طوال العام، مشيراً إلى أنه كان يتوقع أن يكون من أوائل الدولة في الثانوية التقنية، مشيراً إلى أنه لم يلجأ إلى الدروس الخصوصية مطلقاً.

ووجّه الأحبابي الشكر لوالديه اللذين هيآ له البيئة المشجعة والداعمة للنجاح والتقدم، مشيراً إلى فرحتهما الكبيرة بنجاحه وتفوقه.

ويعتزم الأحبابي الالتحاق بتخصص هندسة البرمجيات في إحدى الجامعات خارج الدولة ليعود مقدماً لها كل ما تعلمه، مهدياً نجاحه إلى قيادات الدولة التي قدمت للطلاب أفضل البرامج التعليمية.

أخبار ذات صلة

خالد الشنقيطي مؤسس «صفقات»: جمعتُ مورّدي الأغذية مع المطاعم في منصة واحدة
«قرقاش الدبلوماسية» تستضيف حلقة نقاشية لمسؤولة في الاتحاد الأوروبي


التوأمان عبدالله وعبدالرحمن المرزوقي: توأمان في التفوق والميول

ومن جانبهما أعرب التوأمان عبدالله وعبدالرحمن حسن المرزوقي الحاصلان على المرتبتين الأولى والثانية - مسار النخبة - المدرسة الإماراتية - في العين بنسبتي 98.7% و98.3% على الترتيب عن أنهما منذ الطفولة تربطهما أخوة وصداقة في كل شيء، ولا سيما الدراسة، مشيران إلى أنهما كانا يذاكران سوياً ولا يعتمدان على الدروس الخصوصية، مؤكدين حرصهما على العلم والدين في الوقت نفسه، لافتين إلى أن والدهما حرص على تأسيسهما العلمي والخلقي في الوقت ذاته.

وقال الطالب عبدالله إن سعاته وشقيقه ووالديهما كانت لا تقدر حينما علما بتفوقهما وتلقيهما مكالمة من وزير التعليم يهنئهما فيها، مؤكداً أن سعادته بملازمة شقيقه له في التفوق، سواء كان في مسار النخبة أم أوائل اختبارات الإمارات الوطني امسات أم في مسار أوائل اختبارات الإمارات الوطنية لكافة أنظمة التعليم وبالترتيب نفسه كانت أكبر من تفوقه، متمنياً أن يلازمهما النجاح والتفوق طوال حياتهما الدراسية أو المهنية.

وأثنى عبدالرحمن على مستوى التعليم الدراسي، وأشار إلى أنه وشقيقه يميلان لدراسية التكنولوجيا وينويان الالتحاق بجامعة خليفة لدراسة التخصصات التي تحتاج لها الدولة مثل الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي، متوجهاً بالشكر الجزيل لجميع قيادات الدولة التي هيأت للطلاب جميع سبل النجاح والتفوق والتقدم المهني مستقبلاً.

شمة النعيمي: لم يكن التفوق سهلاً.. وسأظل على طريق الاجتهاد لإسعاد من حولي

أما الطالبة شمة محمد النعيمي الحاصلة على المرتبة الثامنة ـ المدرسة الإماراتية ـ مدرسة النخبة ـ بنسبة 95.9% فأكدت أنها الشقيقة الكبرى لأخوتها وقد استطاعت تحقيق التفوق بعد عناء وتعب دراسي كبير، مشيرة إلى كثافة التكاليف الدراسية واجتهادها الكبير من أجل تخطي التحديات بشجاعة وعزيمة كبيرة.

وأثنت النعيمي على الدعم الكبير الذي تلقته من والديها ومثابرتهما لتهيئة جميع الأجواء الداعمة لها لكي تنجح، منوهة بأنها لم تكن تتوقع التفوق ولكنها كانت تسعى للحصول عليه وتنوي الالتحاق بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات.

وعبّرت النعيمي عن سعادتها بالنجاح والتفوق وأهدت نجاحها وتفوقها لأسرتها ولقيادات دولة الإمارات، مؤكدة أنها ستستمر على الاجتهاد من أجل نيل المراتب الأولى دائماً من أجل إسعاد أسرتها وإفادة أبناء دولتها.

راشد الكتبي: التنظيم والاجتهاد مفتاح التفوق

ومن جانبه أشار الطالب راشد سيف الكتبي الحاصل على المرتبة العاشر مكررة بنسبة 97.7 % المسار العام متقدم (إماراتيون) إلى صعوبة وكثافة المنهج الدراسي، لافتاً إلى أن التفوق لم يأت بسهولة.

وأكد الكتبي أنه تغلب على القلق بالاجتهاد والمذاكرة المستمرة، لافتاً إلى أنه لم يحرم نفسه من أوقات الترفيه والوجود مع الأهل والأصدقاء.

ودعا الكتبي الطلاب إلى تنظيم الوقت والاعتماد على النفس ونبذ القلق والتوتر والالتزام الدراسي، لكي يصلوا إلى مراتب المتفوقين، مشيراً إلى نيته التخصص في الهندسة الكهربائية في جامعة الإمارات.