أكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن الوزارة حرصت على تطوير المناهج الدراسية لتواكب رؤيتها في تمكين طالب المدرسة الإماراتية ومنها منهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية كونها علماً تكاملياً اجتماعياً وإنسانياً يسهم في بناء جيل ينفع وطنه، قادر على مواجهة مشكلات الحياة ومتسلح بالعلم والمعرفة ومهارات القرن الـ 21.

وأضاف الوزير في عدة تغريدات على «تويتر» أن هذا النهج التطويري أولوية لدى وزارة التربية لتعزيز المنظومة التربوية وإعداد مناهج وطنية بمعايير عالمية لأهميتها ودورها المتنامي في غرس قيم المواطنة وبناء الشخصية الصالحة التي تساهم في خدمة وطنها وإكمال مسيرة الآباء والأجداد والحفاظ على إنجازات الوطن وتكريس تطلعات القيادة، موضحاً أن مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية المطورة في الإمارات تواكب المستجدات والتطورات التربوية والعلمية والتكنولوجية في الساحتين المحلية والعالمية بهدف بناء جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة ليساهم في خدمة وطنه وبنائه.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المناهج تسهم في الارتقاء بتفكير المتعلمين وتعميق القيم الأصيلة في ذوات مجتمع دولة الإمارات وغرس قيم الانتماء والمواطنة الإيجابية والتسامح والتعايش السلمي في نفوسهم، لافتاً إلى أن هذه المناهج ساهمت أيضاً في الارتقاء بمهارات التفكير لدى المتعلمين من خلال تنويع استراتيجيات التدريس والتقييم وتعميق مهارات البحث والاستقصاء والتعلم الذاتي وتعزيز مهارات القراءة والكتابة والتلخيص وتحليل النصوص وتوظيف الأشكال واستنتاج الحقائق مع تمكينهم من تشكيل المعرفة وبنائها.

أخبار ذات صلة

خالد الشنقيطي مؤسس «صفقات»: جمعتُ مورّدي الأغذية مع المطاعم في منصة واحدة
«قرقاش الدبلوماسية» تستضيف حلقة نقاشية لمسؤولة في الاتحاد الأوروبي

وبين الوزير أن الهدف من ذلك كله تنشئة جيل يتحمل المسؤولية ليرتقي بمجتمعه ووطنه ويسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021، ودعا الوزير المواطنين إلى المشاركة بأطروحاتهم البناءة حول طرق تطوير منهجي الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية وما يرونه مناسباً ويقدم الإضافة لدراسته لتحقيق رؤية الوطن الحبيب.